أرمينيا .. باشينيان والمعارضة يلجآن مجدداً للشارع
تظاهر أنصار كل من رئيس الوزراء نيكول باشينيان والمعارضة مجددا أمس في شوارع أرمينيا، الغارقة في أزمة سياسية عميقة على خلفية الهزيمة العسكرية في ناغورني قره باغ، ودعوة هيئة الأركان قبل أسبوع لاستقالة باشينيان الذي ندد على الفور بمحاولة انقلاب عسكري وأمر بإقالة قائد الجيش.
ويحاول كل طرف إثبات قوته، حيث دعا المعسكران أمس إلى تجمعات في موقعين مختلفين في العاصمة يريفان، وما زاد من تفاقم الوضع رفض الرئيس أرمين سركيسيان، الخصم السياسي لباشينيان، المصادقة على إقالة قائد الجيش باعتبار أن الأزمة «لا يمكن حلها من خلال التغييرات المتكررة للمسؤولين».
وأضاف سركيسيان في بيان أن «النضال السياسي يجب ألا يخرج عن الإطار القانوني وألا يؤدي إلى صدمات وعدم استقرار»، داعيا إلى «التسامح والتضامن».
وأصر نيكول باشينيان على موقفه، قائلا انه سيعيد إرسال أمر إقالة قائد الجيش إلى الرئاسة، ليرد مكتب الرئاسة في أرمينيا، قائلا: إن الرئيس أرمين سركيسيان على استعداد لجمع كل القوى السياسية على طاولة المفاوضات لتجاوز الخلافات التي تعصف بالبلاد.