بعد القمر.. الهند تطلق مسباراً لدراسة الشمس
خطت الهند خطوة إضافية مهمة في مجال استكشاف الفضاء أمس، مع إطلاق مسبار يهدف الى دراسة الشمس، بعد نجاحها في إنزال مركبة «تشاندرايان-3» غير مأهولة عند القطب الجنوبي للقمر.
وقالت وكالة الفضاء الهندية على منصة التواصل الاجتماعي إكس «تويتر سابقا»، إن القمر الصناعي أصبح في المدار.
ويهدف المسبار إلى دراسة الرياح الشمسية التي يمكن أن تسبب اضطرابات على الأرض تحدث عادة في صورة الشفق القطبي. وأطلق على المسبار اسم أديتيا-إل1، المأخوذ من كلمة هندية تعني الشمس.
وتأتي البعثة الشمسية بعد انضمام الهند أواخر الشهر الماضي إلى نادي الدول المستكشفة للقمر ولتصبح أول دولة تهبط على قطبه الجنوبي.
وتم تصميم المسبار أديتيا-إل1 بحيث يتمكن من قطع مسافة تصل إلى نحو 1.5 مليون كيلومتر على مدى 4 أشهر والوصول إلى ما يشبه ساحة انتظار في الفضاء حيث تميل الأشياء إلى البقاء في مكانها بسبب توازن قوى الجاذبية، الأمر الذي يقلل استهلاك المركبة الفضائية للوقود.
وقال سانكار سوبرامانيان العالم الرئيسي في المهمة: «تأكدنا من أنه ستكون لدينا مجموعة بيانات فريدة غير متاحة حاليا من أي مهمة أخرى».
وأضاف: «سيسمح لنا هذا بفهم طبيعة الشمس ونشاطها وكذلك الغلاف الشمسي الداخلي، وهو عنصر مهم لتكنولوجيا العصر الحالي، فضلا عن سمات الطقس الفضائي».