تصدر هاشتاغ «« ميثاق الضرر» منصات التواصل الاجتماعي خلال ساعات بعد توقيع رؤساء الأندية الرياضية (باستثناء كاظمة)، على هامش الاجتماع الذي عقد مساء السبت في مقر الهيئة العامة للرياضة مع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، «ميثاق شرف» ينص على منع اللاعبين من الانتقال خارجيا دون موافقة أنديتهم وحرمانهم من الانضمام إلى المنتخب الوطني لكرة القدم، حيث عبر نجوم كرة سابقون وحاليون عن عدم رضائهم عن هذه الخطوة، معتبرين أنها خطوة إلى الوراء، وواصفين القرار بـ «العبودية».
وقال عدد غير قليل من الرياضيين إنهم تمنوا لو أن اجتماع الأندية جاء لتطوير اللوائح وتطوير الرياضة بدلا من قتل طموحات اللاعبين ومنعهم من الاستفادة المادية والفنية.
وكان قرار خروج لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء فايز الظفيري وعثمان الشمري للاحتراف مع الساحل السعودي والاتفاق العماني وأيضا لاعب النصر طلال العجمي إلى اللواء السعودي، بعد أن تحصلا على البطاقة الدولية الخاصة بهما قبل التوقيع الجديد ما مكنهما من الانتقال الحر إلى أي ناد بعد انتهاء فترة التعاقد قد أشعل الساحة المحلية، لتعود إلى الواجهة مجددا قضية «هجرة اللاعبين» إلى الخليج للحصول على البطاقة الدولية، وهو الأمر الذي رفضته عموم الأندية وقررت مساء السبت التوقيع على ميثاق شرف لوقف هذه الظاهرة.
ولا شك أن خطوة بعض اللاعبين للحصول على بطاقاتهم الدولية، وبالتالي العودة إلى البلاد كلاعب حر تمكنه الانضمام إلى أي ناد يتفق معه، وهو ما اعتبرته الأندية ضياعا لحقوقها، لاسيما أن المادة 12 من لائحة أوضاع اللاعبين الحالية في اتحاد كرة القدم تتيح للاعب الهارب العودة إلى أحد الأندية المحلية كمحترف قبل أن يتحول إلى «هاو» بعد أن يقدم طلبا بذلك إلى الاتحاد متزامنا مع توقفه عن اللعب مع ناديه الجديد لمدة شهر.
