أخبارعربي وعالمي

تردُّد في التخلي عن ( الكمامات ) بأميركا.. والبرتغال تسمح بدخول السياح من غالبية أوروبا

تتردد الولايات الأميركية والأعمال التجارية والأفراد في الاستجابة للتوصية المفاجئة الصادرة عن أعلى سلطة صحية في البلاد بشأن إلغاء معظم القيود، بما في ذلك الكمامات، بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة لـ «كوفيد ـ 19».

وأشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بتغيير مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إرشاداتها في هذا الصدد، واصفا الخطوة بـ «اليوم الرائع» بالنسبة للولايات المتحدة.

لكن وإن بدت الفكرة بسيطة نظريا، إلا أنها أثارت تساؤلات بشأن كيفية تطبيقها عمليا، ولعل السؤال الأبرز هو: كيف يمكن تحديد إن كان الشخص تلقى كامل جرعات اللقاحات؟

اما البرتغال فستسمح بدخول السياح الوافدين من معظم الدول الأوروبية اعتبارا من الغد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية، بعد خطوة مماثلة تجاه المملكة المتحدة.

وذكرت الحكومة في بيان أن الأشخاص القادمين من دول الاتحاد الأوروبي التي يكون فيها معدل الإصابة بفيروس كورونا «أقل من 500 لكل 100 ألف نسمة» سيكون بإمكانهم «السفر إلى البرتغال، بما في ذلك الرحلات غير الضرورية».

ويتعين، مع ذلك، على جميع الركاب الذين تزيد أعمارهم على عامين تقديم اختبار سلبي للكشف عن الفيروس أجري قبل أقل من 72 ساعة من استقلال الطائرة.

هذا ورفض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس «ديبلوماسية اللقاح» خلال مناقشة حول السياسة الصحية الدولية.

وقال ماس امس، في المؤتمر المسكوني بمدينة فرانكفورت الألمانية، ان هذه الديبلوماسية موجهة لخدمة مصالح الدول التي تقدم اللقاحات أكثر من مصالح الدول التي تعتمد بشكل ملح على تلقي اللقاحات، مضيفا ـ في إشارة إلى روسيا والصين ـ إلى أن هناك دولا تحاول زيادة نفوذها الجيوسياسي.

وشدد ماس على أن «قومية اللقاحات ليست هي الطريق الصحيح»، مؤكدا أنه لا يمكن كسب المعركة ضد الجائحة إلا على الصعيد العالمي، مدافعا عن قرار السير في طريق أوروبي مشترك في شراء اللقاحات «على المدى الطويل، لن نتمكن من السيطرة على الجائحة إلا إذا كان بإمكان كل من حولنا القيام بذلك أيضا».

إلى ذلك، بلغت فرنسا هدف إعطاء 20 مليون جرعة أولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا قبيل ترقب واسع لإعادة فتح أرصفة المطاعم الأربعاء فيما تبدأ الحكومة برفع تدابير العزل المفروضة على مستوى البلاد.

وأفادت السلطات أيضا عن استمرار تراجع أعداد المرضى المحتاجين للعلاج في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى