يتطلع برشلونة إلى مواصلة تأقلمه مع رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان الفرنسي، عندما يحلّ ضيفاً على أتلتيك بلباو في “سان ماميس” غداً في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني، آملاً تحقيق انتصاره الثاني توالياً.
وتُفتتح المرحلة اليوم بمواجهة ريال بيتيس وضيفه قادش على استاد بينتو فيامارين.
وحقّق الفريق الكاتالوني بداية جيدة الأسبوع الماضي عندما أكرم وفادة ريال سوسييداد 4-2 بفضل ثنائية للدنماركي مارتن برايثوايت، ليستهل حقبته من دون أفضل لاعب في العالم ست مرات على نحو جيد.
لكن الثبات الفني سيكون التحدّي الأبرز أمام العملاق الكاتالوني في المراحل المقبلة، خصوصاً أنّ الفريق سيكون تحت ضغط جماهيري واسع، وهو ما ظهر من خلال امتعاض عشاقه الذين طالب بعضهم برحيل الرئيس الجديد جوان لابورتا لتحميله مسؤولية رحيل ميسي.
بدوره، اكتفى أتلتيك بلباو تاسع الموسم الماضي، بالتعادل السلبي في المرحلة الأولى أمام إلتشي. وسيطمح بقيادة المدرب مارسيلينو غارسيا تورال إلى تحقيق المفاجأة على أرضه وبين جماهيره.
وكان الفريقان التقيا قبل أربعة أشهر في نهائي كأس ملك إسبانيا عندما اكتسحه برشلونة 4-صفر بفضل ثنائية ميسي، علماً أن بلباو كان حرم الفريق الكاتالوني من لقب الكأس السوبر المحلية عندما فاز عليه 3-2 في ديسمبر الماضي.
وأعلن برشلونة الأسبوع الماضي، أن أربعة من نجومه البارزين، جوردي ألبا، وسيرجيو روبرتو، وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وافقوا على تخفيض رواتبهم.
وما لا شك فيه أنّ المباراة ستُشكل اختباراً مهماً للبلاوغرانا، إذ إنّ بلباو سيحاول استغلال الفترة الدقيقة، التي يمرّ بها خصمه لاقتناص فوز مهم في بداية مشوار الليغا وتعويض بدايته البطيئة أمام إلتشي.
وتلقى برشلونة دفعة فنية جيدة من خلال عودة المدافع أوسكار مينغيسا للتمارين بعد تعرّضه لإصابة خلال أولمبياد طوكيو مع المنتخب الإسباني، من دون تأكيد مشاركته بعد، فيما يستمر غياب أنسو فاتي، الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، والفرنسي عثمان ديمبيليه والأرجنتيني سيرخيو أغويرو بداعي الإصابة.
وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي غداً آلافيس مع مايوركا وغرناطة مع فالنسيا وإسبانيول مع فياريال.