أخبارإقتصاد

( السعودية ) ترفع أسعار بيع نفطها لآسيا في يوليو

أفادت وثيقة تسعير، أمس، بأن السعودية أكبر مصدري النفط في العالم رفعت أسعار البيع الرسمية في يوليو لمعظم خاماتها التي تبيعها لآسيا.

وحددت المملكة سعر البيع الرسمي في يوليو لخامها العربي الخفيف عند 1.90 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/ دبي للمشترين من آسيا، بزيادة 20 سنتاً على يونيو.

عالمياً، لم يطرأ على أسعار النفط تغير يذكر صباح الخميس بعد مكاسب قوية في الجلستين السابقتين بفضل توقعات لارتفاع الطلب على الوقود في وقت لاحق من العام، بينما حافظ المنتجون الرئيسيون على خطتهم بشأن الإمدادات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً بما يعادل 0.17 في المئة إلى 71.47 دولاراً للبرميل بعدما لامست أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2019 عند 71.99 دولاراً. وارتفع الخام القياسي العالمي 1.6 في المئة أمس الأول. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات أو 0.12 في المئة إلى 68.91 دولار. وارتفعت الأسعار بما يصل إلى 69.40 دولاراً، الأعلى منذ أكتوبر 2018، بعدما زادت 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.

ويتفق مصدرون للتوقعات بالسوق، ومنهم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في إطار مجموعة أوبك+، على أن طلب النفط سيفوق المعروض في النصف الثاني من 2021.

وتُظهر بيانات أوبك+ أن الطلب على النفط سيبلغ بحلول نهاية العام 99.8 مليون برميل يوميا مقابل معروض 97.5 مليون برميل يوميا.

ومن المتوقع أن تكون عودة التوازن تلك بقيادة انتعاش للطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم، وأيضا في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، وبريطانيا مع خروجها من جولة إجراءات الإغلاق المرتبطة بـ «كوفيد- 19».

وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية لدى بنك الكومنولث في مذكرة إن «موسم القيادة في الولايات المتحدة فترة تشهد استهلاكا أعلى من المعتاد للوقود. تجاوزت حركة المرور في المملكة المتحدة الآن مستويات ما قبل الجائحة. نشهد تعافيا مستمرا للطلب على النفط بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا والصين». وتراجعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأكثر من خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي، بحسب ما قاله مصدران بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الأول.

واتفقت «أوبك+» يوم الثلاثاء على المضي في خطط تخفيف قيود الإمداد حتى نهاية يوليو. واستمر اجتماعها 20 دقيقة، وهو الأسرع في تاريخ المجموعة، مما يشير إلى امتثال قوي بين الأعضاء وقناعة بأن الطلب سيتعافى بمجرد ظهور مؤشرات على انحسار الجائحة.

وأدى بطء المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي أيضا إلى خفض التوقعات حيال عودة إمدادات النفط الإيرانية للسوق هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى