حقق الكويت فوزا غاليا ومستحقا على شباب الأمعري الفلسطيني 4-1 على ستاد عمان الدولي أمس ضمن المجموعة الثالثة من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وسجل أهداف الأبيض التونسي أحمد العكايشي (74 من ركلة جزاء و81) وسامي الصانع (86) ويوسف ناصر في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعدما تقدم الامعري بهدف عن طريق عبدالحميد أبوحبيب (17).
وأنعش الكويت حظوظه في التأهل للدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط، فيما بقي الفريق الفلسطيني من دون نقاط في المجموعة التي تضم الى جانبهما الفيصلي الأردني وتشرين السوري.
ولم يستغل الكويت سيطرته على الكرة في معظم فترات الشوط الأول بالشكل المطلوب، حيث افتقد الشراسة في الناحية الهجومية وكانت محاولته الوحيدة من رأس التونسي أحمد العكايشي وتصدى لها حارس الفريق الفلسطيني توفيق علي بسهولة.
واستقبلت شباك «الأبيض» هدفا عن طريق لاعب شباب الأمعري عبدالحميد أبوحبيب بعد متابعته لتسديدة عشوائية من زميله سامح مراعبة، ليحولها أبوحبيب في المرمى (17).
وفي الشوط الثاني دفع مدرب «الأبيض» الإسباني كارلوس غونزاليس بيوسف ناصر وابراهيم كميل عوضا عن أحمد الزنكي وشاهين الخميس لتعزيز الجانب الهجومي.
واحتسب الحكم الكوري الجنوبي كيم وو سانغ ركلة جزاء مستحقة للفريق الكويتاوي بعد عرقلة البديل كميل من مدافع الفريق الفلسطيني صالح ظاهر، ليترجمها العكايشي لهدف التعديل (74).
وقلب العكايشي الطاولة لـ «الأبيض» بعد مجهود فردي وأرسل الكرة في شباك الأمعري بعد توغله داخل منطقة الجزاء (81).
وعزز الظهير الأيمن سامي الصانع من تقدم الكويت بعدما تلقى تمريرة مثالية من فيصل زايد داخل المنطقة وسدد الكرة في سقف المرمى الفلسطيني (86).
وسجل يوسف ناصر الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليخرج «الأبيض» منتصرا 4-1.
إلى ذلك، التحق مدافع منتخبنا الوطني عبدالعزيز بن ناجي بوفد ناديه الكويت في العاصمة الأردنية (عمان) للمشاركة في المباراة الثالثة والأخيرة أمام الفيصلي الأردني بعد غد الخميس.
وكان بن ناجي ضمن صفوف «الأزرق» في معسكره المقام حاليا في دبي، وشارك في المباراة التجريبية أمام ماليزيا، ليتم السماح له بالالتحاق بـ«الأبيض» لحاجة فريقه الى خدماته.
وأبلغت إدارة نادي الكويت المحترف الإسباني جاي ديمبلي بعدم رغبتها في تجديد عقده لموسم جديد لعدم ظهوره بالمستوى الفني المأمول خلال الموسم المحلي المنقضي.
ويأتي هذا في ظل رغبة الإدارة الكويتاوية في البحث عن نوعية محترفين أجانب أفضل للموسم المقبل، والذي ينتظر أن يكون أصعب مع اتساع دائرة المنافسة على الألقاب المحلية.