سياسة

“نيويورك تايمز” تنشر تفاصيل قضيه معقده تنتظر ترامب مجرد أن يترك “البيت الأبيض”

عندما يغادر الرئيس دونالد ترامب البيض الأبيض، في يناير المقبل، بعد خسارته الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي، سيفقد أيضاً الحماية الدستورية من الملاحقة القضائية، التي منحت له كرئيس في السلطة.

تكشف صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن ترامب، الذي يرفض التنازل ويكافح للاحتفاظ بمنصبه، أصبح أكثر عرضة من أي وقت مضى لتحقيق معلق، من قبل هيئة المحلفين الكبرى من قبل المدعي العام لمنطقة مانهاتن في أعمال عائلة الرئيس وممارساتها، مثل وكذلك ضرائبه.

وقالت إن التحقيق الذي دام عامين، وهو التحقيق الجنائي الوحيد المعروف مع ترامب، قد توقف في الخريف الماضي، عندما رفع ترامب دعوى قضائية لمنع أمر استدعاء لإقراراته الضريبية وسجلات أخرى، وهو نزاع مرير تنظره المحكمة العليا الأميركية للمرة الثانية، ومن المتوقع صدور حكم قريبا.

ترامب، أكد أن التحقيق الذي أجراه المدعي العام للمنطقة، سايروس آر فانس جونيور، وهو ديمقراطي، هو رحلة صيد ذات دوافع سياسية. ولكن إذا قضت المحكمة العليا – بعد فحص السجلات والكشف عن جرائم محتملة- فقد يواجه ترامب حسابًا مع سلطات إنفاذ القانون، ما يؤدي إلى زيادة التوترات السياسية، بأمر غير مسبوق، بإدانة جنائية وربما السجن، لرئيس سابق.

وقال أستاذ القانون في جامعة تكساس ستيفن آي فلاديك، إن ترامب لن يحصل أبدًا على حماية من فانس، أكثر مما يتمتع به الآن، مضيفاً أن فانس هو البطاقة الأساسية هنا، وهناك القليل جدًا يمكن فعله، حتى من جانب الإدارة الجديدة التي تريد أن تترك الأمور القديمة.

ترامب يأكد أن التحقيقات الذي أجراه المدعي العام “هي رحلة صيد ذات دوافع سياسية:

ترامب، أكد أن التحقيق الذي أجراه المدعي العام للمنطقة، سايروس آر فانس جونيور، وهو ديمقراطي، هو رحلة صيد ذات دوافع سياسية. ولكن إذا قضت المحكمة العليا – بعد فحص السجلات والكشف عن جرائم محتملة- فقد يواجه ترامب حسابًا مع سلطات إنفاذ القانون، ما يؤدي إلى زيادة التوترات السياسية، بأمر غير مسبوق، بإدانة جنائية وربما السجن، لرئيس سابق.

وقال أستاذ القانون في جامعة تكساس:

قال أستاذ القانون في جامعة تكساس ستيفن آي فلاديك، إن ترامب لن يحصل أبدًا على حماية من فانس، أكثر مما يتمتع به الآن، مضيفاً أن فانس هو البطاقة الأساسية هنا، وهناك القليل جدًا يمكن فعله، حتى من جانب الإدارة الجديدة التي تريد أن تترك الأمور القديمة.

من جانبه، رفض جاي سيكولو، محامي ترامب، التعليق سواء بشكل مباشر أو عبر متحدث. وأوضحت الصحيفة، أن التحقيق الذي أجراه المدعي العام بشأن رئيس في منصبه، اكتسب أهمية أكبر لأن استخدام ترامب لسلطته الرئاسية، في العفو عن المقربين منه المتهمين بارتكاب جرائم فيدرالية، يشير إلى أنه سيستخدم قلم العفو بحرية نيابة عن شركائه، وأفراد أسرته، وربما حتى عن نفسه، مدعياً أنه له الحق في ذلك. لكن سلطة العفو الخاصة به، بحسب الصحيفة، لا تمتد إلى جرائم الدولة، مثل الانتهاكات المحتملة قيد التحقيق من قبل مكتب فانس. ويمكن أن يأخذ التحقيق أهمية كبيرة إذا ابتعدت إدارة بايدن القادمة، في سعيها لتوحيد البلاد وتجنب ظهور الانتقام من ترامب، عن التحقيقات الفيدرالية الجديدة، حيث أن مثل هذه الخطوة لن تلزم المدعي العام، وهو مسؤول دولة مستقل منتخب. وقالت الصحيفة، إنه من المرجح أن تؤدي تصرفات المدعي العام فانس في الأشهر المقبلة إلى تعرضه لمزيد من التدقيق السياسي. حيث سيغادر ترامب البيت الأبيض وسط دعوات لمواجهته اتهامات جنائية، وطنين من انتقادات حادة من اليسار بأنه تهرب من أي عواقب قانونية لسلوكه على مر السنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى