«هوى» عندما تضيق الدنيا بالعاشق.. يقتل عشيقته!
العشق هو شعور عميق تجاه شخص آخر، يصل الى مرحلة التعلق بالشخص لدرجة الجنون، ولكن عشق «فارس» الذي يجسده الفنان القدير جمال الردهان في فيلمه الروائي الجديد «هوى» وصل الى القتل، نعم القتل وينطبق عليه المقولة الشهيرة «ومن العشق ما قتل» بعد ان ضاقت به الدنيا!
«فارس» جمال الردهان لم يكن يعلم ان «هوى» ستسيطر على قلبه وهو رجل في الـ 55 من العمر، والذي كان مضربا عن الزواج حتى رأى صورتها في ألبوم «أم إبراهيم» الذي أحضره له صديق والده المرحوم «أبوسعود» ليكمل نصف دينه، فحقق له ما أراده بعد ان اختار قلبه صورة «هوى» التي تجسدها الممثلة الواعدة ريم، وتم الزواج وعاش معها حياة وردية ولكن «هوى» هربت من دون أسباب ليعيش «فارس» حياة البؤس من بعدها ومع مرور الوقت يطلب منه صـديقه «أبوسعود» الزواج مرة أخرى وبنفس الطريقة الأولى فيختار صورة مشابهة لصورة محبوبته الأولى «هوى» تدعى «عذاري» ويتم الزواج فتتعلق به «عذاري» لدرجة الجنون ولكن تحتار في تصرفاته والتي تتمثل في دخوله الى غرفة في البيت مفتاحها لديه ولا تعرف «عذاري» ما في داخلها ولكنها تقرر ان تعرف سبب تعلق زوجها بتلك الغرفة التي تمكنت من سرقة مفتاحها وتدخلها لتجد صورة كبيرة لـ «هوى» زوجة زوجها الأولى وبجانبها دفتر ذكريات لتعرف بـعد ذلك ان قلب زوجها متعلق بزوجته الهاربة ليدخل عليها بعد ذلك زوجها فارس ويوبخها لدخولها الغرفة ويرميها على الجدار فتسقط عذاري جثة هامدة ويخفيها ويعلن للجميع ان زوجته الثانية هربت، كما هربت زوجته الأولى ولكن مع مرور الوقت تعود «هوى» وتطلب من «فارس» ان يسامحها على خيانتها له وتعده بأنها لن تكررها ويرضى «فارس» الذي كان قلبه يحترق لمعرفة السبب في خيانة «هوى» الذي عشقها لدرجة الجنون وبعد أن وضعت «هوى» رأسها على الوسادة نامت ليباغتها «فارس» بوضع وسادته على وجهها فتختنق وتموت ليموت معها قلب «فارس».
ما سبق، هو قصة فيلم «هوى» الذي قام بتأليفه وإخراجه محمد القفاص حيث لايزال يصور مشاهده في مملكة البحرين ويشارك به عدد من الوجوه الجديدة.