«المعلمين» تشيد بتوجيهات وزير التربية في صرف المستحقات المتأخرة لـ«الكنترول»
أشاد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي بتوجيها وزير التربية د. حمد العدواني للقطاع المالي بصرف المستحقات المتأخرة للعاملين في كنترول اختبارات الأدبي والعلمي عن العامين الماضيين ولمعلمي مراكز تعليم الكبار، مشيرا إلى أن الجمعية سبق لها أن عززت جهودها وكثفت مساعيها للمطالبة بصرف هذه المستحقات، وطالبت بكتاب رسمي بالصرف بشكل عاجل في الوقت الذي أبدى فيه الوزير د. العدواني تفهمه واهتمامه الكاملين في هذا الشأن.
كما عبر الهولي عن شكره للوزير د. العدواني في إدراج المشاريع التربوية ضمن الخطة الإنمائية للدولة، وهي مشاريع أكدت الجمعية على أهميتها لكونها رئيسية واستراتيجية للارتقاء بالعملية التعليمية، وجاءت ضمن أولويات مجلس الادارة الحالي، ومن أبرزها مشروع هيكل وزارة التربية والخدمات الالكترونية والتي بدأت الوزارة العمل فيها، مشيدا في الوقت نفسه بجهود مدير مركز التدريب والتطوير فيصل الجطيلي ومساهمته الملموسة وتحركاته الجادة على إدراج هذه المشاريع ضمن أولويات الوزارة وضمن خطة الدولة الإنمائية تحقيقا لركزيتي رأس مال بشري ابداعي وركيزة إدارة حكومية فاعلة.
من جانب آخر، أشارت مديرة ادارة التدريب والتطوير في الجمعية هبة فهد السعد أن مشروع أكاديمية نواف الأحمد للتدريب خطوة ممتازة لتمكين المتعلمين من المهارات الاساسية وتوجيه طاقاتهم وفق امكانيتهم وتوظيفها لما فيه صالح دولتنا ورؤيتها بتحقيق المكانة العالمية المنشودة، مؤكدة أن من شأن الأكاديمية أن تعزز جهود الجمعية في مجال التدريب والتطوير وهي التي عملت على إطلاق برامج واكاديميات لتحقيق هذه الغاية ومن ضمنها أكاديمية إعداد القادة التي تعزز المهارات الشخصية في الإدارة والقيادة، وأكاديمية التنمية والابتكار التي تهتم بالتنمية وتصميم المبادرات واستشراف المستقبل، وأكاديمية الحرف التي تنمي مهارة الابتكار التكنولوجي والفني والحرفي والتعليمي، إلى جانب برنامج تنمية وتواصل الذي يهتم بتدريب المعلمين مهنيا في مراكز عملهم، وبرنامج في بيتنا قائد وبرامج الذكاء الاصطناعي، وجميعها تعمل لتحقيق مهارات القرن 21 وغايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لتعليم جيد.