الروس يساهمون بعودة منصة “بارليه” المفضلة لدى أنصار ترامب
عادت منصة التواصل الاجتماعي الحرة “بارليه” للعمل بمساعدة شركة روسية لخدمات أمن الإنترنت، حيث تبحث الشبكة عن طريقة للالتفاف على الحظر الذي تعرضت له وأوقفها عن العمل في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد أن استخدمها أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في تنظيم أعمال العنف التي قاموا بها في الكونغرس يوم 6 يناير (كانون الثاني) الحالي.وقال الرئيس التنفيذي لشركة بارليه جون ماتيز في رسالة جديدة “عودتنا كانت حتمية بفضل العمل الجاد ومواجهة كل الصعاب”.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن شبكة “بارليه” التي تقول إنها البديل الذي يسمح بحرية التعبير الكاملة، اختفت في وقت سابق من الشهر الحالي بعد أن أوقفت خدمة الحوسبة السحابية أمازون ويب سيرفس استضافة الشبكة، كما حظرتها شركة آبل للإلكترونيات التي تنتج هواتف آي فون الذكية وتدير متجر آب ستور للتطبيقات. وكذلك تم حظرها على متاجر تطبيقات غوغل.
وقال ماتيز “على الرغم من التهديات والتحرشات لم يغادر موظف واحد شركة بارليه. لقد أصبحنا أقرب وأقوى كفريق واحد”.
كانت شركات التكنولوجيا والإلكترونيات الكبرى قد حظرت بارليه بعد استخدامها في التحريض على أعمال العنف التي وقعت في واشنطن 6 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وعادت الشبكة إلى العمل اعتماداً على خدمة الاستضافة من شركة دي.دوس-جارد كورب التي يمتلكها الروسيان يفيجني مارشينكو وأليكسي ليكاشيف بحسب الوثائق المقدمة الموجودة لدى سجل الشركات البريطاني. ويقول موقع دي دوس جارد إن مقره المسجل في مدينة أدنبره باسكتلندا.
كان الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك قد دافع يوم الأحد الماضي عن قرار الشركة حذف تطبيق بارليه من خدماتها على الرغم من شكاوى المنتقدين الذي قالوا إن تحرك آبل اعتداء على حرية التعبير قائلاً: “نحن نظرنا إلى التحريض على العنف الذي تم هناك. ولا نعتبر أن التحريض على العنف حرية تعبير”.