قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن لصعوبات نوم الأطفال أسباب عدة، عضوية أونفسية.
وأوضحت الرابطة أن الأسباب العضوية تتمثل في الأمراض الحادة والمزمنة، مثل التهاب اللوزتين، والتهاب الأذن الوسطى، والحساسية، والربو، والصرع، في حين تتمثل النفسية في المشاكل في الأسرة أو المدرسة، واضطرابات الخوف، والقلق، والاكتئاب.
ويجب استشارة الطبيب لتحديد أسببها للعلاج السليم في الوقت المناسب. وإذا كان السبب عضويا، فغالباً ما تزول الاضطرابات تلقائياً بعد علاج المرض، الذي يعاني الطفل منه.
أما إذا كان السبب نفسياً، فيمكن مواجهته بالعلاج الأسري والنفسي، علما أن اللجوء إلى العلاج الدوائي يكون في الحالات الشديدة فقط.
ويمكن للوالدين مواجهة صعوبات نوم الطفل بالتدابير التالية.
– إيقاع استيقاظ ونوم منتظم يشتمل على مواعيد نوم واستيقاظ محددة.
– الابتعاد عن الأنشطة المثيرة قبل الذهاب إلى الفراش، ألعاب الحاسوب، ومشاهدة التلفزيون، واستخدام الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي.
– الأنشطة الهادئة قبل الذهاب إلى الفراش، القراءة له أو احتضانه.
– تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من المساء.