نظم بنك الكويت المركزي ورشتي عمل خلال يومي 29 و30 يونيو 2021 للعاملين في البنوك المحلية والعاملين في شركات الصرافة، وذلك في إطار حرص «المركزي» على تنمية قدرات العاملين لدى وحدات القطاع المصرفي والمالي الخاضعة لرقابته في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز إدراكهم للمتطلبات القانونية والرقابية في هذا الشأن وعلاقتهم المباشرة بوحدة التحريات المالية كجهة معنية وفق القانون 106/2013 بتلقي الاخطارات مباشرة من جميع البنوك والشركات والمؤسسات المالية وغير المالية.
وأشار المدير التنفيذي لقطاع الرقابة في بنك الكويت المركزي وليد العوضي في بيان صحافي إلى صدور تعليمات محدثة عن البنك المركزي إلى كل من البنوك المحلية وشركات الصرافة بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرا الى أن عقد هاتين الورشتين يهدف الى تقديم الإيضاحات الوافية للعاملين في الجهات الخاضعة لرقابة بنك الكويت المركزي حول ما تضمنته التعليمات المحدثة والمتطلبات التي تضمنها القرار الوزاري رقم (35) لسنة 2019 بشأن آلية تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالعقوبات الصادرة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بمكافحة الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل والآلية الصادرة من البنك المركزي بشأنها.
وأكد العوضي أن بنك الكويت المركزي قد دأب على عقد ورش العمل لمنتسبي الجهات الخاضعة لرقابته حول متطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل دوري منذ صدور القانون رقم 106/2013 في هذا الشأن، مؤكدا حرص بنك الكويت المركزي على التعاون مع وحدة التحريات المالية الكويتية والجهات المعنية على التحقق من الالتزام بمتطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وفق ما تضمنته التوصيات الدولية الصادرة عن مجموعة العمل المالي (فاتف) في هذا الخصوص، للحفاظ على السمعة المالية للكويت، ولإحراز نتائج متقدمة في عمليات التقييم المتبادل التي تجري دوريا للتحقق من التزام الدول بهذه المتطلبات.
واختتم العوضي كلمته بتأكيد حرص بنك الكويت المركزي على تقديم الورش العملية والبرامج التدريبية على نحو متواصل لزيادة الوعي ولتعزيز قدرات العاملين بالقطاع المصرفي والمالي، وذلك ضمن نهجه في التطوير المستمر للمنظومة الرقابية نحو مزيد من الشمولية والتكامل.
