بعد أربع سنوات من الترميم، تستعيد مصطبة أخاثيتيب، إحدى أبرز المعروضات الأثرية المصرية في متحف اللوفر، رونقها بعد إعادتها إلى حجمها الأصلي، ما يتيح للزائرين التمعن بصورة أفضل بهذا العمل الذي يروي قصة الحياة في مصر القديمة قبل أربعة آلاف سنة.
ويندرج ذلك في إطار أعمال تجديد القسم الواسع المخصص للآثار المصرية في المتحف الباريسي الشهير.
ويسعى القائمون على هذا القسم إلى تحسين إبراز القطع الجديدة ضمن مجموعته والأعمال المرممة فيه.
وفي قاعة الاستقبال، بات يقف تمثال كلب أسيوط المصنوع من الكلس والعائد على الأرجح إلى نهاية عصر الأسرة البطلمية (القرن الأول قبل الميلاد) بعدما خضع لأعمال ترميم طويلة.
وفي القاعة الثانية، واجهة كبيرة تحمل اسم «قاموس الآلهة» تربط كل حرف من الأبجدية («آمون» لحرف «ا» على سبيل المثال) بتماثيل ومجموعات مرفقة بشروحات عن الفنون والديانة في مصر القديمة.