أصبحت المصرية ميرنا وائل المطربة المفضلة لدى الكثير من الصم والبكم في بلدها والعديد من البلدان العربية، عبر ترجمتها كلمات الأغاني الشهيرة بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية.
وذاع صيت ميرنا منذ نحو عام بشكل ملحوظ، بسبب جائحة كورونا التي أجبرت ملايين البشر على التزام المنازل، وبالتالي تكثيف متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نجحت الفتاة الشابة في كسر عزلة كورونا بمقاطع الفيديو التي تظهر فيها وهي تؤدي الأغنية بلغة الإشارة، وتتهادى معها كالفراشة، لتنقل إحساس المطرب الأصلي صاحب الأغنية.
وتقول ميرنا ، “أجبرتنا الجائحة على التزام المنازل، وتضاعفت الطاقة السلبية، ففكرت في تعلم شيء جديد، فكانت لغة الإشارة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من فاقدي وضعاف السمع، واخترت ترجمة الأغاني تحديدا لإشاعة حالة من البهجة وسط أجواء الاكتئاب التي سيطرت على الناس”.
وبعد إطلاقها أول فيديو سجلته وبثته عبر “يوتيوب”، حصدت ردود فعل إيجابية، “حيث أثنى كثيرون على تجربتي في محاربة عزلة كورونا، مما شجعني على مواصلة هذا العمل”، لافتة إلى أنها تركز على ترجمة الأغاني المبهجة التي تعطي طاقة إيجابية وأملا لذوي الإعاقة السمعية، الذين من حقهم الاستمتاع بالموسيقى والغناء.