B52 و«أيزنهاور» لتأمين الانسحاب من أفغانستان
بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، والتي كانت الدافع خلف اجتياح هذا البلد، أرسل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قاذفتين إضافيتين من طراز B52 إلى الخليج، ومدد مهمة حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” في المنطقة، لتأمين الانسحاب المقرر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان.
وقال الناطق باسم “البنتاغون”، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي، أمس الأول، إن أوستن “وافق على بعض الإجراءات الإضافية”. وأضاف أن حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور ستبقى في المنطقة لبعض الوقت، في حين وصلت إلى المنطقة قاذفتان من طراز B52”.
وهذه القاذفات الثقيلة، المسماة “ستراتوفورتريس”، والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز بالعادة في قطر، حيث لدى الجيش الأميركي قاعدة جوية ضخمة.
ولم يستبعد المتحدث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة، المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أميركي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم.
علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حد بعيد على الجيش الأميركي في نقل العديد والعتاد.