يقول نجم الكرة الكويتية عبدالعزيز العنبري ان المدرب البرازيلي ماريو زاغالو طلب منه الاستعداد ليلة مباراة الكويت والعراق في نهائي كأس الخليج في الدوحة عام 1976 للمشاركة كلاعب أساسي، وقال له حرفيا: «ستكون مفتاح الفوز وعليك ان تنتهز فرصة انشغال مدافعي العراق برقابة جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وتسجل في مرماهم».
ويضيف العنبري: دخلنا المباراة ونفذت ما قاله لي زاغالو وكانت واحدة من أفضل المباريات في حياتي وحققنا فوزا مثيرا بنتيجة «4-2» وسجلت 3 أهداف مازالت راسخة في ذهني الى اليوم.
ومن يومها انطلقت نجومية العنبري وأصبح اسمه يتردد بين الجماهير بعدما تألق في تلك المباراة وانطلق كالصاروخ يسجل الأهداف الثلاثة وسط ذهول لاعبي الخصم ومازال هدف الأمان «الرابع» عالقا في أذهان الجماهير بعدما رد الحارس أحمد الطرابلسي الكرة ووصلت إلى فيصل الدخيل الذي حولها سريعة إلى العنبري الذي انطلق بأقصى سرعته من وسط الملعب إلى مرمى الحارس العراقي رعد حمودي وسجل في مرماه، وتفاعل المعلق المعروف خالد الحربان مع الهدف بطريقته المميزة، وعندما سئل المدافع العراقي الذي كان يلاحق العنبري ولم يتمكن من إيقافة أجاب «هذا عنبري أو صاروخ».
وساهم النجم عبدالعزيز العنبري في تحقيق إنجاز الوصول إلى كأس العالم 1982 بعدما تألق في التصفيات وسجل أهدافا حاسمة ولعب أساسيا في المباريات الثلاث في كأس العالم، كما حقق مع ناديه الكويت بطولات متعددة حتى يوم اعتزاله في يناير 1988، وبعدها عمل مديرا لفريق الكويت وانتخب عضوا في مجلس الإدارة، ويعمل العنبري محللا كرويا في قناة الكأس.