أعلنت شركة الإنتاج Focus Features بدء العمل على جزء ثان من فيلم Downton Abbey، على أن يكون الجزء الجديد تكملة للعمل الذي طرح خلال عام 2019، الذي كان في الأصل تكملة لأحداث السلسلة التلفزيونية التي طرحت في الفترة بين 2011 و2016.
ومن المقرر أن يطرح الجزء الثاني من فيلم Downton Abbey، خلال فترة عيد الميلاد في العام الحالي، على أن تنضم 4 وجوه جديد للفيلم الجديد، وهم هيو دانسي، ولورا هادوك، وناتالي باي، ودومينيك ويست.
ومن المقرر بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم Downton Abbey، خلال الفترة المقبلة، مع عودة جميع أطقم الممثلين الأصليين، ومن المتوقع أن تصل تكلفة الميزانية بين 13 و20 مليون دولار.
وكان فيلم Downton Abbey قد حصل على تقييم وصل إلى 7.8 على موقع Imdb، وعلى تقييم 96 بالمئة على موقع Rotten Tomatoes.
الفيلم الجديد مستوحى من المسلسل التلفزيوني الذي يحمل الاسم نفسه Downton Abbey، ويدور في عشرينيات القرن الماضي، إذ يروى قصة عائلة كراولي النبيلة، وهو المالك الثري لما يشبه الفندق في الريف الإنكليزي أوائل القرن العشرين، ويفاجأ بزيارة من الملك والملكة، حيث يقيمان في الفندق.
فيلم “Downton Abbey” من إخراج ميشال إنجلر، ويشارك في بطولته ميشال دوكري وألن ليتش وعدد هائل من النجوم، من أبرزهم اليزابيث ماكوفرن وماجي سميث وجوان فروغات وجيرالدين جيمس، وإميلدا ستونتون، وتوبينس ميدلتون، وعمل على إخراجه مايكل إنجلر، أما التأليف فقام به جوليان فيلوز، والإنتاج لشبكة بي بي سي البريطانية، وعاد كثير من أبطال المسلسل للمشاركة في الفيلم أيضًا، ومن بينهم: هيو بونفيل ولورا كارميشل وغيرهما.
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل Downton Abbey فاز بـ 3 جوائز إيمي، وتلقى أكثر من 69 ترشيحًا للفوز بجوائز أخرى، ليصبح المسلسل الأعلى ترشيحًا للفوز بإيمي في التاريخ، ومن ثم جرى تحويله إلى فيلم.
ودارت قصة المسلسل حول وفاة كبير العائلة بعد غرقه في سفينة تيتانيك، ويبدأ صراع ظاهري على الإرث، وباطني بين أبطال القصة وأنفسهم؛ فكل واحد منهم يمتلك سرًا عظيمًا لا يرغب في أن يظهر للنور.
