حملة «100 مليون وجبة» تحقق 78% من أهدافها في أسبوعها الأول وتجمع مساهمات تعادل توفير 78 مليون وجبة
نجحت حملة 100 مليون وجبة، الأكبر بالمنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 20 دولة عربية وآسيوية وإفريقية، في الأسبوع الأول منذ انطلاقها في جمع ما يعادل 78 مليون وجبة وتحقيق 78% من أهدافها لتوفير 100 مليون وجبة طعام في المجتمعات الأقل دخلا من خلال مساهمات وتبرعات مؤسسية وفردية من مختلف القطاعات.
وتدفقت التبرعات على حملة 100 مليون وجبة منذ الساعات الأولى التي أعقبت إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن إطلاقها بهدف توفير الدعم الغذائي للمحتاجين من الأفراد والأسر المتعففة في 20 دولة خلال شهر رمضان.
وبمرور الأسبوع الأول من بدء الحملة، تجاوز إجمالي التبرعات الواردة لها نصف المساهمات المطلوبة لتوفير تكاليف توفير الطرود الغذائية التي تعادل 100 مليون وجبة طعام للمحتاجين في الدول الـ 20 التي تغطيها الحملة.
قيم التضامن الإنساني
وقال محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «تسجيل حملة 100 مليون وجبة 78% من المساهمات التي تحتاجها في أول أسبوع على انطلاقها يعكس مدى حرص مجتمع الإمارات بكافة فئاته ومؤسساته وقطاعاته الاقتصادية والإنسانية على المساهمة الفاعلة في دعم مبادرات العمل الإنساني التي تطلقها وتنفذها دولة الإمارات لإغاثة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم».
وسجلت الحملة بعد أسبوع من إطلاقها تفاعلا اجتماعيا ومؤسسيا واسعا عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، وأنتجت حراكا خيريا مجتمعيا شاملا. وأثنى الجمهور على الحملة وأهدافها الإنسانية داعين للمساهمة المكثفة فيها فيما تبادلوا مقطع الڤيديو الخاص بالإعلان عن الحملة.
وكان د.أحمد بن عبدالعزيز الحداد، كبير مفتين، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، قد أصدر فتوى بجواز إخراج الزكاة نقدا لشراء طرود غذائية وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة ضمن «حملة 100 مليون وجبة».
وبين جواز إخراج الزكاة نقدا من خلال شراء وجبات طعام وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة عن طريق حملة 100 مليون وجبة الهادفة لإطعام الجوعى، قائلا: «علينا أن ندعم هذه المبادرة بكل ما نستطيع، كل بقدر ما يستطيع، فإن فيها إطعاما للجائع والفقير والمحتاج».
وتفتح الحملة باب المساهمة في جهود إطعام الجوعى للأفراد والمؤسسات من مجتمع الأعمال ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات العمل الخيري داخل الدولة وخارجها لتقديم الدعم من خلال 4 قنوات رئيسية للتبرع لتوفير الدعم الغذائي لمستحقيه في الدول العشرين التي تشملها الحملة.
وقد باشرت حملة 100 مليون وجبة بالفعل عمليات توزيع الطرود الغذائية في عدد من الدول التي تشملها بما في ذلك مصر والأردن وباكستان. وفيما تنسق الحملة مع برنامج الأغذية العالمي لتوزيع 20% من الطرود الغذائي في مخيمات اللجوء والنزوح في كل من فلسطين والأردن وبنغلاديش، تتعاون حملة 100 مليون وجبة أيضا مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام في عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة من الدول الـ 20 التي تغطيها الحملة، وذلك بصفتها مظلة لبنوك الطعام في تلك الدول.