قالت شركة فيسبوك أمس الثلاثاء إن تسريب البيانات الذي كُشف النقاب عنه في الآونة الأخيرة وأثر على نحو 530 مليون مستخدم يرجع إلى إساءة استخدام إحدى خواصها في عام 2019، وإن الشركة استطاعت سد هذه الثغرة عقب اكتشاف المشكلة في ذلك الوقت.
وذكر موقع «بيزنس إنسايدر» الأسبوع الماضي أن أرقام الهواتف وغيرها من البيانات الموجودة على ملفات المستخدمين كانت متاحة على قاعدة بيانات عامة.
وأضافت فيسبوك أن «جهات خبيثة» حصلت على البيانات قبل سبتمبر 2019 من خلال «حذف» ملفات، مستغلة ثغرة في خاصية مزامنة قوائم الاتصال بشبكة التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشركة عبر منشور على مدونة، أنها حددت المشكلة في وقتها وعدلت تلك الخاصية.
وتابعت: «ونتيجة للتحرك الذي قمنا به، فنحن على ثقة بأن تلك المشكلة التي مكنتهم من حذف هذه البيانات في 2019 لم تعد قائمة».