بعد النجاح الذي حققه باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية في تطوير لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا انتقلوا الآن الى إجراء تجارب حول إمكان تطوير اللقاح لكي يعطى بشكل بخاخ أنفي بأمل أن يحقق استجابة مناعية افضل وأسرع في الرئتين.
وذكر موقع «ميل أونلاين» أن الجامعة تبحث عن 30 متطوعا بالغا لتلقي اللقاح بواسطة بخاخ للأنف في تجربة يتوقع لها أن تستغرق أربعة أشهر.
ويظن الباحثون أن البخاخ الأنفي قد يكون افضل في استهداف الخلايا المناعية في الرئتين والحنجرة والأنف وان يكون بالتالي فعالا أكثر في التصدي لكوفيد-19.
وسينصب اهتمام الباحثين خلال الأشهر الأربعة التي تعقب اعطاء الرذاذ على متابعة المتطوعين للتأكد من انه مأمون.
وستعقب ذلك بتجارب على مئات من المتطوعين لمعرفة ما اذا كان الرذاذ يمتلك فعالية اللقاح عن طريق الحقن العضلي.
ويقول الموقع إن لقاح الرذاذ الأنفي سيلقى ترحيبا من الذين لديهم خوف من الابر، كما انه يمكن ان يخفف من مشكلات توريد اللقاح التي ظهرت أخيرا.
وفضلا عن ذلك فإن الرذاذ هو الطريقة المستخدمة لإعطاء لقاح الانفلونزا للأطفال.
والأهم من هذا كله، ان نجاح الطريقة الجديدة سيساعد على تراجع كثيرين من الرافضين للقاح عن رفضهم ما سيؤدي الى توسيع مروحة الحصانة ضد الفيروس.
