ذكرت مجلة ميد أن 11 شركة مقاولات قدمت عروضها من خلال 4 حزم أعمال لمشروع إعادة الغطاء النباتي الذي طرحته شركة نفط الكويت مؤخرا كجزء من مشروع الإصلاح البيئي من التلوث النفطي وتنظيف التربة المقدرة تكلفته بمليارات الدولارات، وذلك وفقا للمعلومات التي نشرها الجهاز المركزي للمناقصات العامة في البلاد.
وكان الموعد النهائي لتقديم العطاءات قد تم تمديده عدة مرات قبل تقديم الأسعار بسبب الرغبة في تقديم الردود والايضاحات على استفسارات المقاولين التي تحتاج إلى مناقشتها والموافقة عليها ومن ثم نشرها، وقالت المجلة انه تم تقديم العطاءات في نهاية المطاف قبل الموعد النهائي المحدد في 6 أغسطس الجاري، علما بأن الموعد النهائي الأصلي انتهى في 16 أبريل 2023.
ومن المتوقع ترسية عقود إعادة الغطاء النباتي الأربعة التي طرحتها الشركة على أربعة مقاولين منفصلين وتشمل مجموعة واسعة من أنشطة العمل، وفقا للوثائق الداخلية التي حصلت عليها مجلة ميد في مارس.
ومن المفهوم أن شركة نفط الكويت ترغب في ترسية كل مجموعة من الحزم على مقاول مختلف، لذلك فقد تلجأ الى ترسية عقد المنطقة 3 أو المنطقة 4 إلى الشركة التي تقدم ثاني أدنى عطاء.
وتم تقسيم نطاق العمل الخاص بكل من العقود الأربعة إلى أعمال تمكينية وأعمال إعادة الغطاء النباتي، حيث تشمل الأعمال التمكينية المطلوبة، كلا من: دراسات الصحة والسلامة والبيئة، المسوحات الطوبوغرافية، إنشاء الطرق، تركيب مكاتب الموقع المؤقتة، تقييم المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة، إجراء المسوحات الجيوفيزيائية للذخائر غير المنفجرة وإزالتها.
بالإضافة إلى تركيب السياج، تركيب ومراقبة آبار المياه الجوفية، تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة مشتل البذور في الموقع، تصميم وبناء المكاتب الدائمة، تصميم وإنشاء وتشغيل خط أنابيب، المياه والصهاريج المرتبطة بها، تصميم وإنشاء وتشغيل نظام دائم لمعالجة المياه وملحقاته، والبنية التحتية لآبار المياه.
أما أعمال إعادة الغطاء النباتي المطلوبة فتشمل كلا من: شراء وتسليم الاشتال، إجراءات الزراعة والتخطيط، الري، والرعاية اللاحقة والصيانة.
وستستخدم الشركات الفائزة بالعقود، التربة التي تتم معالجتها حاليا لإزالة التلوث النفطي في مشاريع المعالجة الجارية، كما سيتم توزيع هذه التربة في مناطق متعددة وزرعها بالنباتات المحلية، حيث تمت الموافقة على 10 أنواع مختلفة من الأعشاب والشجيرات للمشروع، بالإضافة إلى نوعين مختلفين من الأشجار.
