الطاقة الاستيعابية للتطعيم 20 ألف شخص يوميا ..
كشفت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة لا تعتزم استيراد اللقاح الروسي أو الصيني المضادين لفيروس “كورونا المستجد” في المدى القريب.
وقالت المصادر ، إن الوزارة تركز الآن على استيراد لقاحات معتمدة من الهيئات الطبية والدوائية الأميركية مثل هيئة الدواء والغذاء الأميركية “FDA”.
واستبعدت المصادر أيضاً أن يتم الحصول على لقاح شركة “موديرنا” الأميركية حالياً.
وأشارت إلى أن شحنات من لقاح “فايزر بيونتيك”، ستصل الكويت أسبوعياً، إلى جانب توريد شحنات وبكميات كبيرة من لقاح “أسترازينيكا أكسفورد” وعلى فترات.
وأكدت أن الكمية التي تعاقدت عليها وزارة الصحة لتوريد لقاح “فايزر” هي مليون لقاح تكفي لتطعيم 500 ألف شخص، بينما سيتم توريد 3 ملايين جرعة من لقاح “أسترازينيكا”، تكفي لتطعيم مليون و500 ألف شخص.
وتوقعت المصادر أن يتحسن توريد اللقاحات إلى الكويت ودول العالم الأخرى خلال أبريل المقبل، مشيرة إلى وجود نقص عالمي في توريد اللقاحات.
وشددت على أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في تطعيم فئات أخرى من المجتمع وعلى رأسها الشباب، إذ بدأت الوزارة في تطعيم الطواقم والكوادر الطبية، ثم كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة غير معدية، مثل القلب والسكر وضغط الدم والأمراض التنفسية والربو.
وأوضحت أن هناك لجاناً مشتركة من جهات مختلفة في وزارة الصحة تعمل على مراجعة فعالية ومأمونية اللقاحات، وتتابع أحدث الدراسات الطبية لإجازة الاستخدام الطارئ لتلك اللقاحات محلياً.
يذكر أن عدد من ينطبق عليهم تلقي اللقاح في الكويت يصل إلى مليونين و750 ألف شخص من بين إجمالي عدد السكان في البلاد البالغ نحو خمسة ملايين نسمة.
من جانب آخر، كشف مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة د. فهد الغملاس ارتفاع أعداد المسجلين عبر منصة وزارة الصحة لتلقي اللقاح، لاسيما بعد إطلاق الوزارة حملات للتطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية، لتصل الطاقة الاستيعابية للتطعيم إلى 20 ألف شخص يوميا.
وقال الغملاس في تصريح صحافي إن خطة الوزارة تهدف إلى الوصول لأرقام متسارعة في تلقي اللقاح موزعة بين مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض والمراكز الـ15 الموزعة في كافة مناطق الكويت.
وأكد الغملاس ارتفاع التسجيل بشكل متسارع إلى جانب انتظام مواعيد وصول اللقاحات بشكل منتظم.
وأضاف أنه تم تدريب كافة الطواقم الطبية والتمريضية على بروتوكولات التطعيم، لافتا إلى أن الفترة المقبلة سيتم التوسع في حملات التطعيم ليتم تشغيل 35 مركزا صحيا.
