محمد يلدرم مديراً عاماً جديداً لـ ( طلبات ) الكويت
أعلنت «طلبات»، شركة التجارة السريعة وتوصيل الطعام، كويتية المنشأ، عن تعيين محمد يلدرم مديرا عاما لفرع «طلبات» الكويت خلفا للمدير الحالي عزان الزواوي الذي سيعهد به إلى منصب إقليمي ليكون مسؤولا عن عمليات خدمة «طلبات مارت»، سوق التجارة السريعة على المنصة.
وقالت شركة «طلبات» في بيان صحافي إن يلدرم ينضم اليوم بخبرته الطويلة ومعرفته الواسعة إلى فريق «طلبات» الكويت والذي قاد بنجاح كلا من فريق الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان كمدير عام، موضحة أنه حظي خلال الفترة السابقة بسمعة طيبة حول شغفه واهتمامه الشديد بالشركاء والسائقين وتجربة المستخدم، كما له تاريخ مشرف في تطوير وتحسين الكفاءة التشغيلية على العديد من المستويات، مؤكدة أن الشركة تثق في خبرته لاستكمال مسيرة عزان الزواوي وقيادة السوق الكويتية، التي احتضنت الشركة في بدايتها، خلال 2021.
وبهذه المناسبة علق محمد يلدرم قائلا: «خلال أوقات الجائحة، كان لزاما علينا أن نتطور ونتأقلم للتعايش مع الأوضاع الجديدة التي شملت إجراءات حظر التجول والحجر المنزلي في أنحاء عديدة من الدولة، والتي كانت تهدف لضمان سلامة الجميع والحفاظ عليهم آمنين في منازلهم. وفي ظل هذه الظروف، واجهنا الكثير من التحديات في عمليات النقل والإمداد وتوصيل الطلبات، والتي فرضت علينا في بعض الأوقات أن تتأثر تجربة العملاء والشركاء التي نسعى جاهدين لتكون أفضل ما يمكن».
وأضاف يلدرم: «في ظل تلك الأوضاع والظروف والتحديات، واصلت الشركة التطوير والعمل لضمان استمرارية خدماتها عبر نظامها التكاملي وخلال العام الماضي، بذل عزان الزواوي جهدا كبيرا لإرساء القواعد، وستكون أولويتي في النصف الأول من 2021 هي مواصلة التقدم نحو كفاءة تشغيلية أفضل لشركائنا من المطاعم وسائقينا، والتأكد من حصول العملاء في الكويت على أفضل تجربة في البلاد».
وأعرب يلدرم عن إيمانه بأن اليد الكويتية الماهرة هي ركيزة أساسية لا غنى عنها في نمو الشركة وازدهارها، مضيفا بالقول «نحن سنتوسع وسنطلق العديد من الوظائف بحثا عن أفضل المهارات الكويتية لمساعدتنا في استكمال مسيرة النجاح التي بدأت من نفس المكان عام 2004». وبالإضافة إلى دور محمد يلدرم الرئيس والذي سيعمل من خلاله على تطوير وتحسين الكفاءة التشغيلية في السوق الكويتية، فإنه سيظل مسؤولا عن خطط التوسع الدولي لشركة «طلبات».
من جهته، قال عزان الزواوي: «أود أن أعبر عن تقديري لجميع أطراف نظامنا التكاملي هنا في (طلبات) الكويت، بداية من عملائنا، وانتقالا إلى شركائنا من أصحاب المطاعم وسائقينا وموظفينا، وإلى الحكومة الكويتية. وهذا العام كان تحديا خالصا لنا جميعا في ظل ما مررنا به من جائحة كورونا العالمية، ورغم ذلك، كنت محظوظا لأكون على رأس شركة ساعدت الكثير من العائلات على البقاء آمنين في منازلهم باعتمادهم على (طلبات) لاستكمال معيشتهم على نحو طبيعي».