ليال موسيقية وعروض مسرحية وأوبرالية عالمية في «واجهة الرياض»
تشهد واجهة الرياض، أمسيات موسيقية وعروض مسرحية وأوبرالية، يشارك في تقديمها نخبة من الفنانين المعاصرين، استقطبتهم وزارة الثقافة السعودية لإحياء «ليالي الرياض» بألوان من الفن والموسيقى والعروض ثلاثية الأبعاد
وتنظم وزارة الثقافة السعودية، فعاليات وأنشطة فنية موسيقية متنوعة في ميدان الثقافة بواجهة الرياض، خلال الفترة من 20 إلى 31 مارس (آذار) الحالي، تحت مظلة «برنامج جودة الحياة» أحد برامج «رؤية المملكة 2030»، وفي سياق المشاركة الفاعلة للوزارة في فعاليات موسم الرياض، وتقدم من خلالها تجارب إبداعية فريدة للجمهور من مختلف الشرائح
وتتضمن الفعاليات عرضاً ثلاثي الأبعاد بتقنية «الهولوغرام» لأمسية غنائية للفنانة ويتني هيوستن، يجسد العرض لمحة من حياتها وأبرز إبداعاتها، كما تقدم فعالية «الإلهام تودس» وتتضمن عرضاً غنائياً استعراضياً معاصراً تؤديه فرقة مسرحية، ويجمع بين العديد من الأنماط الاستعراضية المتنوعة، وعروض «برود واي» الموسيقية، وعرض لأحد أعظم مؤلفي الأوبرا في العالم خوسيه كاريراس يستمر لثلاث ليال تستعرض فيها أبرز الأعمال الأوبرالية العالمية، وسط أجواء موسيقية غامرة. كما خصصت مساحة لعازفي ومحبي آلة «الجاز» الموسيقية، وفعالية خاصة في ميدان الثقافة بعنوان «حكاية الجاز»، عبر عرض مسرحي موسيقي راقص، يستعرض قصة تطور تاريخ فن الجاز، بلمحات تكشف للحضور أبرز مراحل تطور هذا الفن العريق
وسيعيش الزوار تجربة مميزة في فعالية «بحيرة البجع» التي تعد إحدى أهم أعمال الروسي تشابكوفسكي، إلى جانب معايشتهم للألحان العربية الطربية العريقة من خلال فعالية تقام على مدى ثلاث ليال مختلفة، مع الفنانة العربية رشا رزق تحت مسمى «الموسيقى الفيلهارمونية العربية مع رشا رزق»، وبصحبة 46 عازفاً من الأوركسترا الفيلهارمونية الدولية، تحت إشراف للمايسترو الجزائري أمين قويدر، وذلك في قاعة تتسع لأكثر من 1400 شخص
وتشهد العاصمة السعودية الرياض، زخماً ترفيهياً وفنياً كبيراً، في ظل المناسبات والمواعيد التي أعطت مساحة واسعة لساعات من العروض الفنية والثقافية والترفيهية، ويستمتع جمهور وزوار المدينة بقائمة واسعة من الخيارات التي تلبي الأذواق المختلفة وتراعي الفئات العمرية كافة
وتأتي الفعاليات المقامة في واجهة الرياض، ضمن جهود وزارة الثقافة لإثراء المشهد المحلي بالمحتوى الفني المتنوع، والمساهمة في تعزيز حضور الثقافة في المجتمع وجعلها نمط حياة، وذلك من خلال توفير التجارب الإبداعية المختلفة، وإتاحتها لأوسع شريحة من الجمهور، بما يرفع من مستوى الحوار الإبداعي والتبادل الثقافي بين المهتمين بالفنون والثقافة في المملكة والمنجزات الفنية العالمية