أخبارفنون

قاعة بوشهري تقيم ( لوحات عربية في بيوت كويتية )

تجمع قاعة بوشهري، خلال الفترة المقبلة في معرض “لوحات عربية في بيوت كويتية” العديد من الأعمال لفنانين عرب يمثلون أجيالاً فنية مختلفة، ويضم المعرض بعض الأعمال لفنانين متوفين تركوا إرثا فنيا ضخما، وكل هذه المعروضات من مقتنيات محبي التشكيل في الكويت.

يذكر أن المعرض ضم أعمال مجموعة من الفنانين هم اللبناني بول جاروجوسيان، والعراقي فيصل لعيبي والسوري لؤي كيان والمصري عمر النجدي وغيرهم.

وقالت القاعة، في كلمتها عن المعرض: يسجل الواقع للكويت دورا ثقافيا رفيعا منذ أمد طويل، واهتمامها المتجذر بحب الفن، ويذكرنا فنان الكويت الأول معجب الدوسري (1922-1956) بما اكتسبه الشعب الكويتي بالفطرة، حتى أصبح الفن عادة من عاداته المألوفة والتصرف الحسن في تزيين مسكنه بأدوات الزينة ذات الجاذبية والسهولة والهدوء، حيث نرى الجمال واضح المعالم في سفنهم وعمارتهم وملابسهم وخلافه.

وتابعت: نتذكر دور الكويت منذ ستينيات القرن الماضي في التنمية الثقافية العربية واستقبالها، وتفتح أبوابها للثقافة العربية من سبل تشجيع ودعم وتنمية للعطاء والإنتاج الثقافي والفني العربي، على وجه الخصوص، وأقبلوا بكل الحب على اقتناء الأعمال التشكيلية المتميزة للفنانين العرب الراسخين من جميع الدول العربية الشقيقة دون تميز وديدنهم في ذلك الاختيار، الأعمال القيمة التي تنضح بالتقدم والجمال، جريا علي سلو آبائهم وأجدادهم حينما كان يحضرون ما هو جميل من المناطق التي وصلوا إليها خلال أسفارهم ورحلاتهم التجارية من قطع فنية وبعض الأقمشة وجميل الأثاث المنزلي من الهند والسند وبلاد فارس.

وأضافت: كما كان حسهم القومي يدفعهم لهذا الاقتناء الذي ألفوه مع تقدمهم الثقافي ونمو إدراكهم لأهمية الفنون التشكيلية وتذوقها، فهم من رفع شعار (الكويت بلاد العرب) الذي كان يتصدر كل المطبوعات الرسمية في الدولة وتمهر جميع الرسائل والطرود البريدية بخاتم يحمل نفس الشعار. وهذا ما أخذ به دستور دولة الكويت في مادته الأولى، تأكيدا أن الكويت عاشت طوال حياتها تفتخر بانتمائها الأصيل الى الأمة العربية، وينسحب عليها بما جبلت عليه الأمة العربية من مزايا وخصال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى