( غوينيث بالترو ) : أصبت بـ فيروس كورونا منذ عام ولا أزال أعاني تبعاته
انفتحت النجمة العالمية غوينيث بالترو على تجربتها الشخصية مع فيروس كورونا كاشفة أنها التقطت العدوى قبل عام ولم تعلن ذلك في حينها، ورغم تعافيها من الفيروس فإنها لا تزال تعاني عددا من أضراره حتى الآن.
وشكّل الخبر صدمة لمتابعي النجمة الشهيرة، التي علقت تصريحاتها في ملصق عبر صفحتها الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المتابعون عن صدمتهم من تراكم تبعات الفيروس في جسدها لقرابة العام، وهو ما يعطي مؤشرا خطيرا حول الفيروس القاتل.
وأوضحت بالترو (48 عاماً) في ملصقها، أنها “أصيبت
بـ COVID-19 وحاربت للشفاء منه خلال بداية العام الماضي، ولكن الأعراض الباقية معها هي الإرهاق الطويل والالتهاب في الجسم والصداع في الدماغ والضباب في الرؤية ينتابها من آن لآخر حتى الآن”.
وأضافت: “لقد أصبت به في يناير منذ عام تقريبا، وهو ما أكشف عنه لأول مرة، ولا أزال أعاني تبعاته، حيث رحل الفيروس وترك لي متاعب مضاعفة ولذلك أجريت الشهر الماضي بعض الاختبارات التي أظهرت مستويات عالية من الالتهاب في جسدي”.
وقالت بالترو التي لعبت دور البطولة في فيلم التشويق Contagion عام 2011 والذي تناول وقائع مشابهة لانتشار فيروس مميت في الأرض، إنها بعد تشخيصها، طلبت الرعاية والتوجيه من ممارس الطب الوظيفي الدكتور ويل كول.
وتابعت: “بعد أن رأى جميع تحاليلي واختباراتي، أوضح لي الطبيب أن هذه حالة سيكون فيها طريق الشفاء أطول من المعتاد”، لافتة إلى أنها تعتني بنفسها، مع التركيز على الرعاية الذاتية، بينما تمتنع عن تناول السكر أو الكحول، مع نظام جديد لمكافحة آثار الفيروس وتأثيراته في الجسم بعد التعافي.
من ناحية أخرى، انضمت بالترو بطلة سلسلة أفلام iron man مع روبرت داوني أخيرا إلى حملة دعم النجمة بريتني سبيزر ضد والدها، والتي تحمل عنوان Free Britney، مطالبة في تعليق عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي بتحرير سبيرز من الوصاية المفروضة عليها من والدها.
يذكر أن بالترو تستعد للمشاركة في نسخة جديدة من فيلمها الشهير “Contagion”، من إخراج ستيفن سودربيرغ الذي يطرح تكملة “فلسفية” للفيلم بالتعاون مع كاتب الجزء السابق سكوت بيرنز.