أخبارعربي وعالمي

إسرائيل تفشل في التصدي لصاروخ سوري وطهران: لن تكون موجودة بعد ( 25 عاماً )

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ فجر أمس ضربات داخل سورية ردا على سقوط صاروخ أطلق من الأراضي السورية، في صحراء النقب في جنوب إسرائيل قرب مفاعل ديمونة النووي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: «رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب».

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية محلية أن الصاروخ لم يطلق عمدا على ديمونة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ من طراز إس.إيه-5 أرض/جو وأطلقته القوات السورية على طائرة إسرائيلية، لكنه تجاوز الهدف وحلق فوقه ليصل إلى منطقة ديمونة على مسافة 200 كيلومتر جنوبي الحدود السورية.

ومضى قائلا إن الصاروخ لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا منه.

من جهته، علق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قائلا إن الصاروخ المضاد للطائرات انطلق من سورية خلال ضربة إسرائيلية هناك استهدفت «مواقع يمكن استخدامها لهجوم محتمل على إسرائيل».

وأضاف غانتس ان الأنظمة الإسرائيلية المضادة للصواريخ حاولت اعتراض الصاروخ إس.إيه-5 لكنها لم تنجح.

وتابع: «سنتحرى الأمر». وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية إن الصاروخ انفجر في الجو.

وردا على ذلك، شنت إسرائيل هجمات داخل سورية على عدد من بطاريات الصواريخ من بينها البطارية التي أطلقت الصاروخ إس.إيه-5، حسبما قال المتحدث العسكري.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن القصف الإسرائيلي استهدف نقاطا في محيط دمشق، مشيرة إلى جرح 4 جنود. بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ضابط سوري.

وأوردت وكالة «سانا» أن إسرائيل نفذت هجوما جويا «برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق».

ووثق المرصد، مقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة 3 عناصر آخرين من قوات النظام بجروح خطيرة جراء القصف الإسرائيلي.

وذكر أن القصف طال «قاعدة للدفاع الجوي في منطقة الضمير شرق العاصمة السورية»، مشيرا الى «تدمير بطاريات للدفاع الجوي». وتضم «مقرات ومستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الموالية لإيران».

وفيما اعتبرت وسائل إعلام إيرانية وصف إسرائيل للصاروخ بالـ «طائش» أمرا مضحكا، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني إن ما حدث جنوب إسرائيل «لا يمكن كتمانه، ومن يرتكب شرا عليه تحمل نتيجة أفعاله»، وأضاف المسؤول أن تل أبيب «تسعى للتعتيم على ما جرى أمس من انفجارات في إحدى الشركات العسكرية».

كما صرح فلاح زاده نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بأن «على الكيان الصهيوني إدراك أن المقاومة مستقرة قرب قواعده حول العالم وتدفعه للانهيار»، وأضاف ان إسرائيل «لن تكون موجودة بعد 25 عاما، والأمة الإسلامية لن تتوقف عن مواجهتها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى