أخبارفنون

( عثمان الشطي ) : تابعت دراما رمضان بصمت

مر شهر رمضان ومرت أعماله الدرامية التي وجد بعضها طريقه الى النجاح وحصد نسب متابعة كبيرة، والبعض «تاه» وسط كم الأعمال المعروضة وينتظر نصيبا من المشاهدة في «جولة الاعادة» خلال الأيام المقبلة، وفي كل عام يقوم الكاتب الكويتي الشاب عثمان الشطي بكتابة «بوستات» عبر صفحاته بـ «السوشيال ميديا» ينتقد فيها المسلسلات الرمضانية، حيث تحظى كتاباته بتفاعل واسع من متابعيه، لكنه هذا العام اختفى، فسألناه إن كان السبب تحضيره لعمل جديد جعله ينشغل، فكشف عن احتمال تقديمه مسرحية في عيد الاضحى المبارك لكنه رفض الحديث عن التفاصيل، وقال: لن أستطيع الإفصاح عن أي شيء وبمجرد الاتفاق ستقوم الشركة المنتجة بالاعلان عن المسرحية، مشيرا الى انه الآن في البحرين وسيعود الى الكويت خلال أسبوع، متمنيا ان يكون دائما عند حسن الظن به وان تنال جميع اعماله رضا الجمهور. وأضاف عثمان: بالفعل اختفيت عن النقد هذا الموسم وتابعت دراما رمضان بصمت وبدون «فذلكة نقدية»، مثلما افعل كل سنة، فقد تابعت على المستوى المحلي اكثر من مسلسل أبرزها «الروح والرية» وارى انه عمل اجتماعي متكامل من كافة النواحي، فالنص راق ويخاطب جميع الاعمال بطرح مختلف، والاخراج للمتميز منير الزعبي فيه كادرات جميلة نقلتنا الى روح اجواء التسعينيات، مع عرض قضايا حتى وان كانت تقليدية لكنها أثرت فينا بصورة واضحة.

واستطرد الشطي في تصريح : أعجبتني أيضا فكرة «الناموس» وكيف تناول جريمة في حقبة سابقة بأسلوب شائق، مع اداء تمثيلي رائع لمجموعة من النجوم الذين أجادوا في تقديم «الكاركترات» التي جسدوها، بالاضافة الى «سما عالية» للمخرج محمد دحام الشمري، حيث طرح قضية مهمة، وهذه الأعمال الثلاثة حصدت نجاحا فنيا ملحوظا. وأردف: أما على المستوى الجماهيري، فهناك أعمال نالت «صيتا» جيدا، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مجهود يشكر عليه صناع هذه الاعمال، مضيفا: لكن الكوميديا هذا الموسم لم تكن موفقة، سواء البرامج أو المسلسلات، فقد شهدت إسفافا وتهريجا ومبالغة في الافتعالات وتصنعا في الأداء.

وعن الأعمال العربية، قال عثمان الشطي: وجدت على المستوى العربي حضورا جماهيريا طاغيا لمسلسل «نسل الأغراب» لكن فنيا لم يكن بالمستوى المطلوب، والأفضل بالنسبة لي «لعبة نيوتن» للعبقرية منى زكي، فالعمل فيه حوارات متميزة وحبكة مدروسة وأداء ممثلين رائع جدا، وأحببت «ملوك الجدعنة» بأجوائه الشعبية، وطاح من عيني «موسى» لأنه اعتمد بصورة أساسية على محمد رمضان كبطل وحيد تدور كل الاحداث حوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى