عقد أشرف قاسم، المشرف العام على الكرة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك، جلسة مع عبدالله جمعة الظهير الأيسر للفريق، لاحتواء أزمته الأخيرة بعدما ترددت أنباء عن عدم تجديده للزمالك، ورغبته في الاحتراف الخارجي.
وأكد جمعة لأشرف قاسم، أنه لم يدل بأي تصريحات حول تجديد عقده مع الزمالك، مؤكدا أن المدعو حازم فتوح ليس وكيله، وأنه ليس له أى علاقة بهذا الشخص ولا يمثله نهائيا، موضحا أن وكيله الوحيد معروف لدى الجميع وهو جون إدوارد.
وكان حازم فتوح أكد أن عبدالله لن يجدد عقده مع الزمالك وهو ما يعني أن أيام جمعة في الزمالك باتت قليلة، وأن الموسم الحالي هو الأخير له ولن يستكمل عقده الذى يتبقي فيه الموسم المقبل.
ورحب عبدالله جمعة في جلسته مع قاسم بالبقاء في الزمالك، مشيرًا إلى أنه جاهز للتجديد للفارس الأبيض علي بياض ولكن بشروط، وهذه ليس شروطا تعجزية ولكنها حقوق مشروعة. وحدد جمعة الشرط الأول والأهم وهو، المشاركة أساسيا في المباريات، حيث أنه يرفض استبعاده من المباريات بدون أسباب واضحة خاصة أنه لعب في مركز غير مكانه الأصلي وذلك حبا في الزمالك، وفضل مصلحة النادي عن مصلحته الشخصية، ولا بد أن يراعيه النادي ويقدره.
وطالب جمعة بوضع شرط جزائي في عقده مع الفريق حتي إذا استشعر أن المدرب لا يريده فسيقوم بتنفيذ الشرط الجزائي لتحقيق مصلحته ومصلحة الزمالك في نفس الوقت.
واشترط جمعة أن تتم مساواته ماديا بلاعبي الفئة الأول بالفريق، حيث أنه لا يقل عن أي لاعب في الفئة الأولى، مؤكدا أنه يبذل قصارى جهده من أجل الحفاظ على مكانته في التشكيل الأساسي للفريق، ويشارك في أي مركز حسب رغبة المدير الفني للفريق.
وحدد جمعة شرطا رابعا وأخيرا وهو ضرورة الموافقة علي علي احترافه خارج مصر في حالة تلقى أي عروض رسمية تليق باسمه واسم نادي الزمالك.
وأكد جمعة لقاسم أن شروطه ليست تعجيزية ولكنها تهدف لمصلحته ومصلحة الزمالك ما يرفع من معنوياته ويجعله أكثر تركيزا مع الفريق.
يحق لعبدالله جمعة الدخول في مفاوضات مع أندية أخرى في يناير المقبل، وتلقي اللاعب عرضا من ناد بلجيكي لضمه قبل إغلاق القيد، لكن شروط إدارة الزمالك وضعف المقابل المادي أدى لعدم إتمام الصفقة، ورحيل عبدالله عن الزمالك.