ع تزايد الانتقادات الموجهة إلى “اتفاقية الشراكة الاستراتيجية” المبرمة بين إيران والصين واعتبارها غامضة وغير معروفة التفاصيل، دافع مسؤولون في الخارجية الإيرانية بأنهم غير ملزمين بنشر حيثيات وتفاصيل الاتفاقية المثيرة للجدل.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن مدير إدارة شرق آسيا في وزارة الخارجية، رضا زبيب قوله أمس عبر “تويتر” إن “الاتفاقية التي وقّعتها كلٌّ من إيران والصين، أمس، لا تأخذ طابع المعاهدات، وإنما هي عبارة عن خريطة طريق ومسار للعلاقات طويلة الأمد” بين البلدين.
وأضاف: “إن نشر وثائق وتفاصيل الاتفاقيات ملزم قانوناً، لكن نشر وثائق التوافقات التي لا تتضمن تعهدات أمرٌ غير متعارف عليه، كما أن العقوبات تزيد من ضرورة عدم نشر التفاصيل”.
وبعد ساعات من الإعلان عن توقيع إيران والصين على “اتفاقية الـ25 عاما” تزايدت الأصوات والدعوات المطالبة بالكشف عن التفاصيل واعتماد الشفافية بشأن الخطوة التي وصفها البعض بأنها “بيع البلاد” لبكين. وفي وقت سابق، أفادت مصادر لـ”الجريدة” بأن الاتفاقية تتضمن بنودا تسمح لبكين بالنفاذ إلى قواعد عسكرية في الخليج.
