حضرت الفنانة سلافة معمار في حلقة برنامج «بصراحة» الذي تعرضه قناة mbc، وتبادلت الأسئلة مع الفنانة اللبنانية نادين نجيم ، خصوصا فيما يتعلق بحياتها الشخصية وظروف طلاقها والتحديات التي واجهتها.
وتحدثت سلافة عن طفولتها، حيث أكدت أنها من أسرة بسيطة جدا، وأنها كانت شخصية متمردة منذ طفولتها على العادات والتقاليد، وأسرتها مكونة من 3 إخوة هي أصغرهم، وقالت: «كنت مدللة، وفعلت كل شيء بطفولتي، حيث لعبت كرة السلة ورقص الباليه، وفي المدرسة كنت جيدة ولكن لم أكن موفقة لأنني لم أكن أحب الدراسة».
ووصفت سلافة نفسها في مرحلة الطفولة بالمتطلبة والفضولية والمتمردة، وقالت: «أحزن على أهلي لأنني كنت أصعب الأمور عليهم، ولكن لا أندم على طفولتي لأن ذلك كان جزءا من شخصيتي وخصوصا التمرد على العادات والتقاليد».
وتحدثت سلافة عن أولى سنوات طلاقها من المخرج سيف الدين سبيعي، مؤكدة أن الانفصال حدث في العام 2012 وأن أولى سنوات الانفصال ليست سهلة وكانت صعبة جدا، حيث يتغير كل شيء في الحياة على الرغم من أنها وسيف لم يختلفا وبقيا يتمتعان بعلاقة صداقة مميزة.
وأضافت سلافة: «في بداية الأزمة السورية انتقلت إلى دبي مع ابنتي وعشت هناك لمدة عام وبعدها قررت الانتقال إلى بيروت واتصلت بسيف وطلبت منه أن يؤمن لي منزلا ويجهزه وفعل ذلك، وعندما وصلنا إلى بيروت استقبلنا في المطار ورافقنا إلى المنزل وبعد أن جلس قليلا أراد الذهاب إلى منزله وهنا استغربت ابنتنا «ذهب» الموضوع، فهي كانت تعتقد أن والدها لا يأتي إلى المنزل لأنه مسافر ومشغول، وعندها أخبرناها بأن هذا الانفصال أفضل للطرفين وتفهمت الموضوع.
وأكدت سلافة انها تشعر بصعوبة كبيرة في تربية ورعاية ابنتها وخصوصا في سن المراهقة، وأشارت إلى أنه بات من الصعب أن تتقبل شريكا آخر في حياتها ولكن بالوقت نفسه تفكر أنه عندما تكبر ابنتها وتذهب للجامعة وتكبر هي في العمر هل ستبقى وحيدة وقالت: «القصة معقدة ولا يمكن اتخاذ قرار بشأنها».