قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن أعراض حساسية الصدر وهبوط الجهة اليسرى للقلب قد تتشابه، وقد يساعد التشخيص السريع في تلقي العلاج المناسب
وأضاف خلال تقديمه برنامج “ربي زدني علمًا” المذاع على قناة صدى البلد، أن مرضى حساسية الصدر وهبوط الجهة اليسرى للقلب غالبًا ما يتوافدون على المستشفى بأعراض متشابهة، ولكن من خلال الفحص يسهل على الطبيب التعرف على السبب حتى بدون الخضوع للأشعة
وأوضح موافي، أن مريض حساسية الصدر عادةً ما يستيقظ مبكرًا تحديدًا وقت الفجر ويشعر بضيق في الصدر ويسمع صوت أزيز بصدره، نتيجة تدفق كمية كبيرة من الهواء خلال الشعب الهوائية الضيقة وقد يصاحب ذلك الكحة كأحد الأعراض الأساسية لحساسية الصدر
أما في حال الإصابة بهبوط الجهة اليسرى للقلب يستيقظ المريض ليلًا مع شعور بضيق في الصدر نتيجة الماء المتراكمة في الرئة، في هذه الحالة تحتقن الرئة، مما قد ينتج عن الأمر العديد من الأعراض الأخرى التي حددها فيما يلي:
– الكحة عند القيام بالمجهود
– قد يصاحب الكحة خروج بعض قطرات الدماء، وينتج ذلك نتيجة احتقان الرئة واحتمالية قطع أحد الشعيرات الدموية أثناء السعال
– صعوبة النوم والاستلقاء، وقد يحتاج المصاب للنوم جالسًا أو يرفع الجزء العلوي من الجسد بشكل قليل عن باقي الجسم
– تراكم للبلغم
ووفقًا لموافي فإن المصاب بهبوط الجهة اليسرى من القلب قد يحتاج إلى تلقي العلاج بالمستشفى للتخلص من تراكم الماء، وقد يعطي الطبيب بعض مدرات البول التي قد تساهم في التخلص من الماء، وتختفي الأعراض عند تلقي العلاج المطلوب وتنفيذ تعليمات الطبيب
وأكد استشاري طب الحالات الحرجة، أن مريض الحساسية يحتاج لعلاج ممتد وعلاج وقائي لتفادي التعرض لأزمات التنفس أو المضاعفات الأخرى، وقد تزداد الحساسية سوءًا في بعض الأوقات عند التعرض للمثيرات مثل الأتربة والروائح والهواء البارد
