هنالك أربعة أعمال فنية يفترض انها تمثل صورة لشاعر وكاتب بريطانيا الأشهر وليام شكسبير.
وبالرغم من أوجه التشابه بين الصور الأربع (لوحتان زيتيتان ورسم محفور وتمثال نصفي) كان هنالك شبه إجماع على ان أيا منها لا تمثله بشكل دقيق لأن ثلاثا منها أنتجت بعد وفاته (عام 1616) بينما تصور الرابعة مؤلفا مسرحيا معاصرا له.
ولكن البروفيسورة لينا كاوين أورلين من جامعة جورج تاون الأميركية تقول ان الأبحاث التي أجرتها تفيد باحتمال كبير بأن يكون التمثال النصفي الأكثر تجسيدا لشكل شكسبير الحقيقي لكونه انجز خلال حياة الشاعر وربما بتكليف منه لكي يوضع فوق ضريحه.
وكان التمثال قد وضع فوق قبر شكسبيرفي بلدة ستراتفورد-أبون-ايفون بعد عدة سنوات من وفاته الأمر الذي جعل الخبراء يستبعدون ان يكون تشبيها دقيقا له.
ولكن البروفيسورة أورلين تقول ان المرجح هو ان شكسبير كلف الفنان الأوروبي نيكولاس جونسون بصنع التمثال خصوصا وان ورشته في لندن كانت على مسافة قريبة من مسرح شكسبير والاحتمال الكبير انه التقاه وجها لوجه. ولاحظت أيضا ان مساحة فارغة تركت على التمثال لكتابة عبارات الرثاء بعد الوفاة.
