أخبار

تيمبرليك يعتذر إلى سبيرز بعد ( عقدين ) من انفصالهما

اعتذر المغني الأميركي جاستن تيمبرليك إلى المغنية العالمية بريتني سبيرز، بعد نحو عقدين من انفصالهما العاطفي، بعدما اتهمه “وثائقي” أخيرا باستغلال هذا الفصل من العلاقة لاستدرار تعاطف الجمهور.

وفي “الوثائقي”، الذي بثته قناة “إف إكس” على الكابل ومنصة “هولو” بعنوان “فريمينغ بريتني سبيرز”، يؤكد شهود أن جاستن تيمبرليك استغل انفصاله عن بريتني سبيرز سنة 2002 لإطلاق مسيرته الانفرادية، متغاضيا عن اتهام وسائل إعلام عدة بريتني سبيرز بخيانته وإنهاء العلاقة بصورة مفاجئة، دون أي موقف علني في الموضوع.

ويذكّر الشهود في الوثائقي بأن تيمبرلايك قدم أغنيته الشهيرة “كراي مي إيه ريفر” على أنها مستوحاة مباشرة من الانفصال مع بريتني سبيرز، بعد علاقة غرامية استمرت 4 سنوات (1998 – 2002).

وتروي كلمات الأغنية بوضوح قصة رجل تعرض لخيانة عاطفية، وقد استعان في النسخة المصورة منها بامرأة تشبه بملامحها بريتني سبيرز دون إظهار وجهها بوضوح.

وفيما كان يؤدي أغنية ثنائية مع شقيقة مايكل جاكسون في الاستراحة خلال مباراة “سوبر بول” السنوية في أول فبراير 2004، حاول المغني السابق في فرقة “إن سينك” الشبابية إثارة الجدل على الهواء مباشرة، من خلال بعض التصرفات الجريئة، في خطوة أثارت صدمة في البلاد، وكان لهذه اللحظة أثر كبير على مسيرة جانيت جاكسون أكثر من جاستن تيمبرلايك.

وبعد سيل من الرسائل التي طالبت المغني بالاعتذار من سبيرز، كتب المغني المنحدر من ممفيس، عبر “انستغرام”، “أنا حريص على هاتين المرأتين، أحترمهما وأعلم أني لم أفعل ما كان علي فعله”.

وأضاف تيمبرلايك، المتزوج حاليا من الممثلة جيسيكا بيل، “أنا آسف بشدة لهذه اللحظات في حياتي التي ساهمت أعمالي في المشكلة، واستأثرت فيها بالكلام ولم أعبّر عن الصواب”، متابعا: “لم أكن على المستوى المطلوب في تلك اللحظات كما في لحظات أخرى كثيرة”، وقد “تأثرت بنظام يشجع على التمييز ضد النساء والعنصرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى