ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.91 دولار، ليبلغ 69.11 دولارا في تداولات يوم الأربعاء مقابل 67.20 دولارا في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط بعدما ارتفعت في وقت سابق الخميس، وذلك تحت ضغط زيادة حالات الإصابة بـ “كوفيد-19” في الهند وغيرها، ورغم انخفاض فاق التوقعات كثيرا لمخزونات الخام الأميركية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 68.68 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0939 بتوقيت غرينتش، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 65.32 دولارا للبرميل.
كان الخامان القياسيان قد سجلا أعلى مستوياتهما منذ منتصف مارس، أمس الأول، قبل أن يتراجعا ليختما الجلسة دون تغيّر يذكر بعد يومين من المكاسب.
تبددت آمال في اقتراب الموجة الثانية المميتة لفيروس كورونا بالهند من ذروتها أمس مع تسجيل أعداد يومية قياسية للإصابات والوفيات، ومع انتشار الفيروس من المدن إلى القرى في ثاني أكثر دول العالم سكانا.
وقال كومرتس بنك “الأعداد القياسية للإصابات الجديدة في الهند تتصدر عناوين الأخبار وتؤجج المخاوف من أن الطلب قد يتعافى بوتيرة أبطأ”.
في الوقت نفسه، تدعمت الأسعار من تخفيف القيود في أوروبا وانخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة.
وقال محللون في “سيتي” في مذكرة “مع استمرار توزيع اللقاحات واستمرار بدء موسم القيادة الصيفي المكبوت، يفترض أن يتسارع هذا الاتجاه، أن يُبقي الطلب على وقود السيارات قويا ويدعم ثقة السوق بقصة التعافي”.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأول، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام تراجعت بما يفوق التوقعات كثيرا الأسبوع الماضي مع ارتفاع إنتاج مصافي التكرير وقفزة للصادرات.
وهبطت مخزونات الخام 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 30 أبريل إلى 485.1 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين استطلعت “رويترز” آراءهم لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.
وقال “كومرتس بنك” إن هذا الانخفاض يرجع بالأساس إلى “هبوط حاد في صافي واردات النفط الخام إلى نحو 1.3 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى لها في 40 عاما على الأقل”.
