أخبارفنون

تايلور سويفت وبيونسي تدخلان التاريخ بجوائز غرامي

فازت تايلور سويفت بأرفع الألقاب في جوائز الحفل الثالث والستين لتوزيع جوائز “غرامي” أمس الأول، في حفل أدخلها التاريخ مع المغنية بيونسيه أكثر الفنانات ألقابا في تاريخ المسابقة.

واقتنص “فولكلور” لسويفت لقب ألبوم العام، لتصبح بذلك أول مغنية تفوز بهذا اللقب ثلاث مرات.

وفازت بيونسيه بأربع جوائز ليصل مجموع جوائزها في المسابقة إلى 28 متجاوزة صاحبة السجل القياسي السابق أليسون كراوس، ومع بلوغ مجموع ما فازت به خلال مسيرتها 28 جائزة، دخلت “كوين بي” تاريخ جوائز “غرامي” من خلال تحطيمها الرقم القياسي في عدد الجوائز التي حصلت عليها امرأة، وفي عدد الجوائز التي حصل عليها مغن، سواء أكان رجلاً أو امرأة.

ومنفردة، حصلت بيونسيه على جائزة أفضل أغنية مصوّرة عن “براون سكين غيرل”، وكانت جائزتها الأبرز فوزها في فئة أفضل أداء “أر أند بي” عن “بلاك باريد” التي صدرت في خضمّ موجة الغضب بعد مقتل جورج فلويد والتظاهرات الواسعة المناهضة للعنصرية خلال صيف 2020، وهو ما لم تكن أكاديمية فنون التسجيل وعلومه التي تمنح جوائز “غرامي” تستطيع تجاهله.

وحصل “كل ما أردته” للمغنية إيليش على جائزة تسجيل العام، مما يعدّ إنجازاً لهذه الفنانة التي لا تزال في التاسعة عشرة، علماً أنها حصلت العام الفائت على جوائز الفئات الأربع الرئيسية.

وفازت المغنية البريطانية دوا ليبا بجائزة أفضل ألبوم بوب وهو “الحنين إلى المستقبل” كما اقتنصت ميغان ذا ستاليون لقب أفضل فنانة جديدة.

وفي الحفلة التي كانت للنساء حصة كبيرة من جوائزها، كوفئت الأميركية هير عن “آي كانت بريذ” التي اختيرت “أغنية العام”، وهي مستلهمة من التظاهرات المناهضة للعنصرية التي شهدتها الولايات المتحدة الصيف الفائت.

واتخذت إجراءات وقائية صحية صارمة في الاحتفال الذي أقيم في لوس أنجلس بعد عام تماماً على أول إغلاق لقاعات الحفلات الموسيقية في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا، إذ وضع النجوم الكمامات والتزموا التباعد عن بعضهم، لكن الأمسية لم تخل من عروض غنائية صادمة، حيث شهد الحفل، الذي قدمه تريفور نوا، مزيجا من العروض المسجلة والحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى