أفاد “الشال” بأن الأداء الإيجابي استمر في شهر أبريل لغالبية الأسواق المنتقاة، حيث حقق خلاله 12 سوقا مكاسب، بينما حقق سوقان خسائر مقارنة بأداء شهر مارس، وجميع الأسواق الخليجية حققت مكاسب مع نهاية أبريل مقارنة بنهاية مارس.
وبانتهاء أبريل، انتهى الثلث الأول من العام الجاري بحصيلة إيجابية أيضا، حيث حقق خلاله 12 سوقا مكاسب، مقارنة أيضا بمستويات مؤشراتها في نهاية العام الفائت، بينما حقق سوقان خسائر مع انتهاء الثلث الأول 2021.
وكانت بورصة الكويت أكبر الرابحين في أبريل بمكاسب لمؤشرها العام بحدود 5.8 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 10.2 في المئة، أي سادس أكبر الرابحين عند مقارنة مكاسب الثلث الأول مع مستويات نهاية العام الفائت.
وثاني أكبر الرابحين خلال أبريل كان السوق السعودي بنحو 5.2 في المئة، ليصبح أكبر الرابحين منذ بداية العام بنحو 19.9 في المئة، تلاهما في الارتفاع بورصة قطر بنحو 4.9 في المئة، لتصبح جملة مكاسبها منذ بداية العام بنحو 4.6 في المئة. ويلحقهم في مكاسب أبريل السوق البريطاني بنحو 3.8 في المئة، ومن ثم السوق الفرنسي بنحو 3.3 في المئة، والأميركي بنحو 2.7 في المئة، وكان السوق الصيني أقل الرابحين خلال أبريل بنحو 0.1 في المئة، لتبلغ خسائره منذ بداية العام نحو 0.8 في المئة.
الخاسر الأكبر في أبريل كان السوق الهندي الذي فقد مؤشره نحو 1.5 في المئة، هذه الخسائر أدت إلى تقليل مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 2.2 في المئة، أي أقل الرابحين منذ بداية العام، وثاني أكبر الخاسرين كان السوق الياباني بخسائر بحدود 1.3 في المئة في شهر واحد، لتنخفض مكاسبه إلى نحو 5 في المئة مقارنة بنهاية 2020.
وكان أداء أبريل في حدود توقعاتنا حول أفضلية الأداء لأسواق إقليم الخليج، فالأسواق السبعة حققت مكاسب خلال أبريل، وتصدر الأداء الموجب للشهر كلا من بورصة الكويت والسوق السعودي، كما تصدر مكاسب أسواق العينة منذ بداية العام حتى نهاية أبريل سوقان خليجيان هما السعودي وأبوظبي.
ونتوقع لأداء مايو أن يسير في نفس الاتجاه، أي أن تحقق معظم أسواق الخليج أداء موجبا، وضمنها أسواق رئيسية تحت المراجعة من قبل مؤشرات عالمية، ومن المتوقع أن تحظى بنتائج إيجابية.