بعد فاجعة زلزال المغرب.. هل انقسام أفريقيا مسألة وقت؟!
تحدث عميد معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، عن كارثة محتملة قد تحدث في الأعوام المقبلة بعد فاجعة زلزال المغرب.
وقال في تصريح لـ«العربية.نت»، إن هناك نشاطا تكتونيا مستمرا وموجودا وملحوظا منذ ملايين السنين، بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة، وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الأفريقي أوشرق أفريقيا، مضيفا أن هذا ملحوظ وممتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية والكونغو الديموقراطية حتى تنزانيا.
كما قال إن التوقع المستقبلي أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من أفريقيا ويتكون على يابسة لوحده منفصلة عن باقي القارة.
وأشار إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء في مصر ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضاً ولكن بعد ملايين السنين، حيث إن خليج العقبة ممتد مع البحر الميت شمالا حتى الأناضول في تركيا، ونظرا للنشاط التكتوني المستمر والملحوظ في المنطقة ستنفصل شبه جزيرة سيناء وتكون منطقة لوحدها.