انخفض سعر برميل النفط الكويتي 21 سنتا، ليبلغ 74.58 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 74.79 دولارا في تداولات يوم الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، صعدت أسعار النفط أمس الأول إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018، مما جعل الخامين القياسيين يسجلان مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بدعم توقعات بأن يتفوق نمو الطلب على الإمدادات وأن منتجي «أوبك+» سيتوخون الحذر في إعادة المزيد من الإنتاج إلى السوق اعتبارا من أغسطس.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا أو ما يعادل 0.8 في المئة إلى 76.18 دولارا للبرميل عند التسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا أو واحد في المئة إلى 74.05 دولارا للبرميل.
وهذه أعلى مستويات إغلاق للخامين القياسيين منذ أكتوبر 2018 وتجعلهما مرتفعين بأكثر من 3 في المئة على أساس أسبوعي.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق في أواندا «ارتفعت أسعار الخام مع تحسن توقعات الطلب والتوقعات بأن تظل السوق في حالة شح، إذ من المرجح أن تطبق «أوبك+» زيادة ضئيلة فحسب للإنتاج في الاجتماع الوزاري في الأول من يوليو.
الأنظار مسلطة على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، ومن المقرر أن يجتمعوا في أول يوليو، لبحث تخفيف أكبر لتخفيضات إنتاجهم اعتبارا من أغسطس.
وعلى صعيد الطلب، يقول محللون إن العوامل الرئيسية التي سيكون على «أوبك+» أخذها في الاعتبار هي النمو القوي في الولايات المتحدة وأوروبا والصين بدعم طرح اللقاحات واستئناف أنشطة اقتصادية، مضيفين أن هذا قد يواجهه ارتفاع وتيرة الإصابات بكوفيد-19، وموجات انتشار في أماكن أخرى.
في غضون ذلك، أفادت شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز» بأن عدد الحفارات النفطية الأميركية، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، انخفض واحدا إلى 372 هذا الأسبوع. وعلى الرغم من هذا الانخفاض الطفيف، ارتفع عدد الحفارات 13 في يونيو، وهي الزيادة الشهرية العاشرة لها، ونما 48 في الربع الثاني من العام، وهو ثالث ارتفاع فصلي على التوالي.