انخفض سعر برميل النفط الكويتي 60 سنتاً ليبلغ 72.61 دولاراً للبرميل في تداولات أمس، مقابل 73.21 دولاراً في تداولات يوم الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، استقرت أسعار النفط أمس، قبيل اجتماع لـ«أوبك+» سيقرر خلاله كبار منتجي النفط ما إذا كانوا سيمضون قدماً في خطتهم لزيادة الإمدادات، بينما تزداد حالات الإصابة بـ«كوفيد- 19» في آسيا وتقيم المصافي الأميركية الأضرار التي تعرضت لها جراء الإعصار «أيدا».
ويأتي اجتماع منظمة «أوبك» وروسيا وحلفائها، فيما يعرف بتجمع «أوبك+»، لتحديد ما إذا كانوا سيلتزمون بخطة لضخ 400 مليون برميل يوميا شهرياً حتى ديسمبر. وذكرت مصادر «أوبك+» أن التجمع يتوقع أن يشهد السوق عجزاً حتى نهاية 2021.
وأبلغت مصادر «أوبك+» لـ«رويترز» بأن الاجتماع سيمدد العمل بالسياسات الحالية على الرغم من الضغوط الأميركية لزيادة الإمدادات أكثر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 71.70 دولاراً للبرميل، بعد أن فقدت 42 سنتاً أمس الأول.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.1 في المئة لتبلغ 68.57 دولاراً بعد تراجعها واحداً بالمئة أمس، بفعل توقعات انخفاض الطلب بعد إغلاق ست من المصافي في لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار «أيدا».
وقدرت وزارة الطاقة الأميركية أن طاقة التكرير في لويزيانا انخفضت 2.3 مليون برميل يومياً، أو 13 في المئة من مجمل الطاقة في الولايات المتحدة، بسبب الإعصار «أيدا».
وفي الوقت نفسه، لا يزال نحو 94 في المئة من إنتاج النفط والغاز متوقفاً في الجانب الأميركي من خليج المكسيك.
وتلقت الأسعار دعماً من بيانات معهد البترول الأميركي، التي أظهرت أن مخزونات الخام الأميركية تراجعت أربعة ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 أغسطس، وهو انخفاض أكبر مما توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.