الكشف عن ( أول ) ملعب لكرة اليد الشاطئية
يعقد الاتحاد الكويتي لكرة اليد مؤتمرا صحافيا مساء اليوم في مقره بمركز الشهيد فهد الأحمد في الدعية لشرح آخر التطورات التي طرأت على إعداد المنتخبات الوطنية والاستحقاقات الخارجية التي سيخوضها كل من منتخب الشباب (البطولة الآسيوية في البحرين 20 إلى 29 مارس المقبل)، منتخب اليد الشاطئية للناشئين (البطولة الآسيوية للشواطئ في قطر أبريل المقبل) والمنتخب الوطني للناشئين (بطولة آسيا يونيو المقبل).
وفي السياق ذاته، كشف الاتحاد النقاب عن أول ملعب لكرة اليد الشاطئية يؤسس في تاريخ اللعبة، إذ استبدل الاتحاد الملعب الخارجي رقم (1) بملعب رملي، ويعتبر الأول من نوعه في اللعبة بالبلاد، ويأتي ذلك تماشيا مع توصيات اللجنة الثلاثية المعنية بإعادة الرياضة الى الحياة الطبيعية والمكونة من اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة، والتي تنص على عدم الانخراط في التدريبات على شاطئ البحر كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس كورونا كوفيد – 19.
وقاد المران الأول الجهاز الفني المكون من المدربين الوطنيين إسماعيل عبدالقدوس ومساعد الرندي وبحضور جميع اللاعبين، واشتمل التدريب على رفع معدل اللياقة البدنية وزيادة قوة التحمل واستعادة الإحساس بالكرة مع التعريف بقوانين كرة اليد الشاطئية للمنتخب، حيث انها المرة الأولى التي تشارك فيها منتخبات المراحل السنية في البلاد بالبطولة الشاطئية، ومن المقرر ان يقيم منتخب الشواطئ معسكرا خارجيا بتركيا قبيل البطولة المقررة في قطر لمدة أسبوعين تقريبا تتخلله عدة مباريات ودية.
إلى ذلك، تتواصل تدريبات المنتخب الوطني للناشئين على الصالة الرئيسية في مركز الشهيد بقيادة المدير الفني بوريس دينيتش ومدرب المنتخب خالد طالب، وشهد المران حضور جميع اللاعبين دون استثناء.
وقد أكد طالب أن بداية الإعداد جاءت متأخرة بالمقارنة مع المنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة نظرا للظروف الصحية والإجراءات الاحترازية التي تمر بها المنطقة ككل، مضيفا أن الهدف هو إعداد الناشئين لبطولة آسيا المقبلة في يونيو.
بدوره، قال دينيتش: لم آت إلى الكويت لتدريب الفرق والمشاركة فقط، بل أتيت وقد وضعت نصب عيني الصعود إلى منصات التتويج لاسيما التأهل الى النهائيات العالمية في مختلف الفئات السنية والأطياف والبطولات الآسيوية التي سنشارك فيها على مستوى المنتخبين الأول والشباب، مضيفا أن المهمة صعبة في ظل الوضع الصحي الراهن الذي قيد حرية التدريبات في أماكن معينة وبطرق احترازية صارمة لا تقبل التهاون.