أخبار

«القطرية» توفّر للكويتيين السفر لأكثر من 120 وجهة… عبر الدوحة

أكد نائب الرئيس للشرق الأوسط والمشرق العربي ومنطقة القوقاز في الخطوط الجوية القطرية، بينيت ستيفنز، أن «القطرية» تولي اهتماماً كبيراً بالسوق الكويتي، مبيناً أنها وبفضل التعاون البنّاء والمستمر مع الإدارة العامة للطيران المدني توفّر للمسافرين من الكويت خيارات الوصول لأكثر من 120 وجهة عالمية عبر الدوحة، منها 12 بالولايات المتحدة، إضافة إلى العواصم الأوروبية الرئيسية التي مازالت تسمح بالسفر إليها من الكويت.

وقال ستيفنز في مقابلة مع «الراي» إن الناقلة تُشغّل حالياً رحلتين يومياً من الكويت تستقبل ما لا يزيد على 260 راكباً يومياً مغادراً من الكويت، و35 راكباً قادماً إليها.

ولفت إلى أن لندن ومانشستر، إضافة إلى فيلادلفيا وبوسطن وهيوستن، أكثر الوجهات طلباً من الكويت خلال فصل الشتاء بفضل حركة الطلاب الكويتيين للالتحاق ببعثاتهم الخارجية، في حين تأتي المالديف بالصدارة سياحياً خلال الفترة نفسها.

وأشار ستيفنز إلى أن «القطرية» توفّر المزيد من المرونة للمسافرين عبر إمكانية تغيير مواعيد حجوزات التذاكر لعدد غير محدود من المرات بحلول 31 ديسمبر 2021، واسترداد قيمة التذاكر التي تم إصدارها قبل 30 أبريل 2021 دون أي رسوم إضافية، مبيناً أنها سدّدت أكثر من 1.65 مليار دولار مبالغ مستحقة للمسافرين منذ شهر مارس 2020 في الوقت الذي قامت شركات طيران أخرى بتجميد أموال تلك التذاكر، في حين سمح بعضها فقط باستعادة قيمة التذاكر عبر قسائم شرائية.

وذكر أن وجهات «القطرية» لم تنخفض عن 33 وجهة عالمية خلال فترة «كورونا»، وأصبحت بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أكبر شركة طيران دولية في الفترة بين شهري أبريل ويوليو 2020، حيث استحوذت على 17.8 في المئة من حركة المسافرين عالمياً.

وأوضح ستيفنز أن الناقلة ساعدت ما يزيد على3.1 مليون مسافر على العودة إلى بلادهم خلال فترة «كورونا»، وعملت عن كثب مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل ما يزيد على470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات إضافية.

وأكد سعي الناقلة لأن تصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط تبدأ بتجربة تطبيق الهواتف المحمولة الجديد والمبتكر الخاص بوثيقة «إياتا» الإلكترونية للمسافر، «جواز السفر الرقمي»، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، اعتباراً من شهر مارس المقبل.

وفي ما يلي تفاصيل المقابلة:

• كم عدد المدن التي تطير إليها «القطرية» من الكويت عبر الدوحة، وهل تقوم برحلات متصلة إلى الولايات المتحدة وأوروبا؟

  • توفّر «القطرية» أفضل خيارات السفر المرنة لأكثر من 120 وجهة عالمية للمسافرين من الكويت عبر الدوحة، تشمل 12 وجهة بالولايات المتحدة، إضافة إلى العواصم الأوروبية الرئيسية التي مازالت تسمح بالسفر إليها من الكويت.

وتشغّل الناقلة وجهات من مختلف أنحاء العالم بما فيها لندن وفرانكفورت من مختلف المطارات، ومن بينها مطار الكويت الدولي ضمن منطقة الشرق الأوسط.

• ما هي الوجهات الأكثر طلباً للمسافرين من الكويت خلال فصل الشتاء؟

  • تعدّ مدينتا لندن ومانشستر في المملكة المتحدة، إضافة إلى فيلادلفيا وبوسطن وهيوستن والعديد من الوجهات الأخرى في أميركا، من أكثر وجهاتنا طلباً خلال فصل الشتاء، بفضل حركة الطلاب الكويتيين للالتحاق ببعثاتهم الخارجية، أما المالديف، فقد تصدرت قائمة الوجهات الأكثر طلباً سياحياً من الكويت خلال الفترة نفسها.

• هل تتوافر درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى على الرحلات الجوية إلى جزر المالديف؟

  • يحظى المسافرون مع «القطرية» في مقاعد «كيو سويت» على درجة رجال الأعمال، بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص، والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة، كما يمكنهم الضغط على زر «عدم الإزعاج» الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة. وتتيح الناقلة هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك جزر المالديف، ولندن، وسيدني، وسنغافورة، ودالاس فورت وورث.

• ما هو الجدول الزمني الحالي لرحلات الخطوط الجوية القطرية من الكويت، وهل لديكم أي خطط لزيادة عددها؟

  • تقوم «القطرية» حالياً بتشغيل رحلتين يومياً من الكويت تستقبل ما لا يزيد على 260 راكباً يومياً مغادراً من الكويت، و35 راكباً يومياً قادماً إليها. وتولي «القطرية» اهتماماً كبيراً بالسوق الكويتي، إذ إنه وبفضل التعاون البنّاء والمستمر مع الإدارة العامة للطيران المدني، تهدف الناقلة إلى زيادة عدد رحلاتها اليومية باستمرار، وتوفير أفضل خيارات السفر المرنة لأكثر من 120 وجهة عالمية للمسافرين من الكويت عبر الدوحة.

وأعلنت «القطرية» عن توفير المزيد من المرونة للمسافرين عبر إمكانية تغيير مواعيد حجوزات التذاكر لعدد غير محدود من المرات بحلول 31 ديسمبر 2021، إضافة إلى استرداد قيمة التذاكر دون أي رسوم إضافية، وذلك لجميع التذاكر التي تم اصدارها قبل 30 أبريل 2021.

وواصلت الناقلة دفع المبالغ المستحقة للمسافرين، حيث سددت أكثر من 1.65 مليار دولار منذ شهر مارس 2020 بينما قامت شركات طيران أخرى بتجميد أموال تلك التذاكر، في حين سمح بعضها فقط باستعادة قيمة التذاكر عبر قسائم شرائية.

وتُتيح «القطرية» للمسافرين خيار استبدال التذاكر بقسيمة سفر مع 10 في المئة قيمة إضافية عند الحجز عبر الموقع الإلكتروني (qatarairways.com)، حيث تتسم العملية بالسرعة من خلال التقديم عبر الإنترنت، والحصول على قسيمة السفر خلال 48 ساعة.

وتستمر الناقلة الوطنية لدولة قطر بإعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية إلى أكثر من 120 وجهة حالياً، لتصل بحلول نهاية شهر مارس إلى 130 وجهة عالمية.

وسيتمكّن المسافرون مع «القطرية» في 2021، من السفر وفق أعلى مستويات السلامة خلال رحلتهم، حيث اتخذت «القطرية» عدداً من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، من خلال تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية للمسافرين على الدرجات كافة.

أبرز المحطات

• ما أبرز محطاتكم؟

  • أطلقت «القطرية» أخيراً رحلاتها إلى سياتل، لتمنح المسافرين من إقليم الشمال الغربي للمحيط الهادئ خيارات السفر الأفضل والأكثر مرونة عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط، مطار حمد الدولي.

وأصبحت سياتل الوجهة الحادية عشرة للناقلة القطرية في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك عدد الوجهات التي كانت تسيّر الناقلة رحلاتها إليها في أميركا قبل جائحة «كورونا»، كما سيتم تسيير 4 رحلات أسبوعيّاً على متن طائرات من طراز بوينغ 777، والتي تضم 42 مقعداً على درجة رجال الأعمال، و312 مقعداً على الدرجة السياحية.

ويأتي تدشين «القطرية» لرحلاتها إلى مدينة الزمرد، سياتل، ضمن جهودها لتعزيز عملياتها في الساحل الغربي للولايات المتحدة، وفي إطار مواصلة الناقلة لإعادة بناء شبكة وجهاتها بشكل متسارع في مختلف أنحاء العالم. وتأتي الرحلات الجديدة إلى سياتل في أعقاب الإطلاق الناجح لرحلات الناقلة إلى سان فرانسيسكو الشهر الماضي.

ووسّعت «القطرية» شبكة وجهاتها في أفريقيا مع زيادة عدد رحلاتها إلى كيب تاون والدار البيضاء وديربان وجوهانسبورغ ومابوتو وتونس، وتسعى لأن تصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط تبدأ بتجربة تطبيق الهواتف المحمولة الجديد والمبتكر الخاص بوثيقة «إياتا» الإلكترونية للمسافر، «جواز السفر الرقمي»، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، اعتباراً من مارس المقبل. وستلعب هذه التجربة دوراً مهمّاً في الرؤية التي تنتهجها شركات الطيران، حيث تُمكّن مسافريها من الحصول على تجربة سفر خالية من التلامس بشكلٍ أكبر، وأكثر أمناً وسلاسة.

وستبدأ المرحلة الأولى من تجربة تطبيق «جواز السفر الرقمي» على رحلات «القطرية» بين الدوحة وإسطنبول، لتمكّن المسافرين من الحصول على نتائج اختبار «كورونا» والتأكد من أنهم مؤهلون للصعود على متن الرحلة، كما ستمكّنهم أيضاً من مشاركة حالة «مؤهل للسفر» الخاصة بهم مع «القطرية» وغيرها من الأطراف المعنية، وذلك قبل حتى أن يصلوا إلى المطار.

وسيوفر تصريح السفر الخاص بـ«إياتا» تحديثات عن المعلومات المتعلّقة بلوائح الصحة الخاصة بـ«كورونا»، ما من شأنه أن يساعد المسافرين على التأكد من استيفائهم لأحدث متطلبات الدخول للبلد الذي يسافرون إليه.

• ما الذي يميّز «القطرية» في تدابير السلامة المعتمدة؟

  • أصبحت «القطرية» أول شركة طيران عالمية تحصل على تصنيف 5 نجوم في «تدقيق تدابير السلامة الخاصة بـ«كورونا» على مستوى شركات الطيران من «سكاي تراكس».

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مراجعة دقيقة أجراها فريق «سكاي تراكس» في شهر ديسمبر 2020، قيّم من خلالها مدى فعالية وصرامة معايير وإجراءات السلامة والتعقيم المتعلّقة بـ«كوفيد – 19» التي تطبقها «القطرية»، من نقطة تسجيل الوصول في المطار، وحتى تجربة المسافرين على متن الطائرة.

وشملت المراجعة استعراضاً كاملاً لكفاءة الإجراءات والفحوصات، إلى جانب الرصد والمتابعة البصرية لمستويات التعقيم والسلامة في جميع مراحل رحلة المسافرين، وإجراء اختبارات عينات كشف الكائنات الحية الدقيقة (ATP) على متن الطائرة لقياس المستوى المحتمل لأي تلوث عند نقاط الاتصال والتلامس.

ويعتبر تحقيق «القطرية» لتصنيف سلامة الطيران من فئة 5 نجوم إضافة للإنجاز الذي حقّقه مقر عملياتنا وهو مطار حمد الدولي، الذي يعتبر أول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بـ«كورونا» في المطارات من «سكاي تراكس» في ديسمبر 2020.

وحصلت الناقلة على لقب «شركة الطيران العالمية ذات تصنيف خمس نجوم لعام 2021» خلال حفل توزيع جوائز أبيكس لخيارات المسافرين لعام 2021 الذي انعقد ضمن فعاليات مؤتمر أبيكس الافتراضي في 9 ديسمبر 2020.

وعلى مدار العام الماضي، صادقت «أبيكس» على ما يقارب من مليون رحلة قام المسافرون بتقييمها لأكثر من 600 شركة طيران عالمية.

• كيف ساهمت «القطرية» بدعم تعافي قطر من تداعيات «كورونا»؟

كان للناقلة دور كبير في دعم الجهود الناجحة لدولة قطر الرامية للحد من انتشار «كورونا» في البلاد، والعمل بشكل وثيق مع الجهات المختصة في الدولة مثل وزارة الصحة العامة.

وفي شهر يونيو الماضي، أقامت «القطرية للعطلات» شراكة مع «اكتشف قطر» لإطلاق حزمة من العروض الفندقية للمسافرين العائدين من الخارج، بما يتناسب مع متطلبات الحجر الصحي، وبشكل يضمن راحتهم وسلامتهم طوال الوقت.

ومن أجل دعم قطاع الضيافة المحلي في وقت أغلقت فيه الدولة أبوابها أمام السياح القادمين من الخارج، أطلقت «اكتشف قطر» خيارات متنوعة من عروض الإقامة الفندقية قصيرة الأمد خلال يوليو الماضي، وذلك بالشراكة مع الفنادق المحلية.

كما استثمرت الناقلة في منتجات وخدمات جديدة ستكون جاهزة عندما تفتح البلاد أبوابها لاستقبال الزوّار مجدداً، وتتعافى السياحة العالمية.

وأعلنت «اكتشف قطر» في ديسمبر الماضي، عن إطلاق أول سلسلة رحلات استكشافية لها حول سواحل قطر، الأمر الذي يُتيح فرصة فريدة لمشاهدة أكبر تجمع في العالم لأسماك القرش الحوتي، وسيبدأ موسم الرحلات البحرية القصيرة في مارس المقبل، ويستمر لسبعة أسابيع.

إنجازات 2020

• هل حققت الناقلة إنجازات في 2020 رغم جائحة «كورونا»؟

  • تشمل أبرز إنجازاتنا خلال 2020 مواصلتنا طوال فترة انتشار «كورونا» الالتزام بمهمتنا المتمثلة بالعودة بالمسافرين إلى بلادهم، كما لم تنخفض شبكة وجهاتنا عن 33 وجهة عالمية، واستمررنا بالتحليق إلى المدن الرئيسية حول العالم، بما في ذلك أمستردام، ودالاس فورت وورث، ولندن، ومونتريال، وساو باولو، وسنغافورة، وسيدني، وطوكيو. ونتيجةً لذلك، أصبحت «القطرية» بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أكبر شركة طيران دولية في الفترة بين شهري أبريل ويوليو 2020، حيث استحوذت على 17.8 في المئة من حركة المسافرين عالمياً في أبريل.

وساعدت «القطرية» ما يزيد على3.1 مليون مسافر على العودة إلى بلادهم، وعملت عن كثب مع الحكومات والشركات لتشغيل ما يزيد على 470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات إضافية، كما دعمت العاملين في قطاعات معينة مثل قطاع البحّارة خلال «كورونا»، إذ عادت بأكثر من 150 ألف عامل في قطاع الملاحة البحرية إلى بلدانهم.

وسيّرت «القطرية» رحلاتها إلى عدد من الوجهات التي لم تكن سابقاً جزءاً من شبكة وجهاتها العالمية، مثل أنتاناناريفو، وبوغوتا، وبريدجتاون، وهافانا، وجوبا، ومدينة العيون، ولومي، وماون، وواغادوغو، وبورت أوف سبين، وبورت مورسبي.

وتمكّنت «القطرية» من الاستمرار في الطيران طيلة فترة الأزمة، بفضل أسطولها المتنوع من الطائرات، إذ أنها لا تعتمد على طراز بعينه من الطائرات، بل على 52 طائرة إيرباص «A350» و30 طائرة «بوينغ 787».

7 وجهات جديدة رغم «كورونا»

أفاد ستيفنز بأن «القطرية» لم تتوقف عند إعادة بناء وجهاتها إلى ما كانت عليه قبل «كورونا» فقط، بل أطلقت رحلاتها إلى 7 وجهات جديدة هي أبوجا في نيجيريا، وأكرا في غانا، وبريزبن في أستراليا، وسيبو في الفلبين، ولواندا في أنغولا، وسان فرانسيسكو في أميركا، إلى جانب سياتل (ابتداءً من 15 مارس 2021).

وقال إن الناقلة واصلت مساعيها المتمثلة بإقامة تحالفات إستراتيجية في مختلف أنحاء العالم، حيث أبرمت شراكات جديدة عديدية في عام 2020، بما في ذلك شراكتها مع الخطوط الجوية الأميركية، وطيران كندا، وخطوط ألاسكا الجوية، مشيراً إلى استمرار «القطرية» بإرساء أعلى المعايير في تقديم وجبات الطعام على متن طائراتها، ووسائل الراحة، والخدمات العالمية مع اتّباع إجراءات وتدابير الأمان المعززة، حيث يتم الآن تقديم خدمة تناول الطعام عند الطلب على درجة رجال الأعمال على صينية مغلّفة بالكامل مع تقديم كامل قائمة المشروبات.

ولفت ستيفنز إلى توفير الناقلة أفضل تجربة لتناول الطعام على الدرجة السياحية مع تقديم الوجبات وأدوات المائدة على صينية مغلّفة بالكامل.

تسلم 3 طائرات جديدة

تسلمت «القطرية» 3 طائرات «إيرباص A350-1000» في الأشهر الأخيرة من 2020، لتعزز بذلك مكانتها كأكبر مشغّل عالمي لطائرات «إيرباص A350» بمعدل عمرٍ يصل إلى عامين ونصف العام تقريباً للطائرة.

وفي مايو الماضي، تقلصت شبكة وجهات «القطرية» إلى أدنى مستوى لها مع تشغيل رحلات إلى 33 وجهة في أوج انتشار «كورونا» وذروة القيود المفروضة على السفر في العالم، قبل أن تنجح بإعادة بناء شبكة وجهاتها، لتصل إلى 110 وجهات بنهاية 2020.

100 ألف تذكرة مجانية للعاملين بالقطاع الصحي

قال ستيفنز إنه على مستوى المسؤولية المجتمعية، ركزت «القطرية» خلال عام 2020 على التخفيف من تداعيات جائحة كوفيد-19، فضلاً عن توفيرها للمساعدات العاجلة، مشيراً إلى تسييرها خلال الأيام الأولى من بداية الجائحة 5 طائرات شحن إلى الصين، محملة بنحو 300 طن من المواد الطبية التي تبرعت بها الناقلة لدعم جهود التصدي لـ«كورونا».

وأضاف أنه تعبيراً منها عن العرفان والتقدير لمجهودات العاملين في الصفوف الأمامية خلال الجائحة، قدمت «القطرية» 100 ألف تذكرة سفر (ذهاب وعودة) للعاملين في القطاع الصحي، و21 ألف تذكرة للمعلمين والمعلمات من مختلف دول العالم.

سجل حافل بالجوائز

لفت ستيفنز إلى أن «القطرية» واصلت الحفاظ على سجلّها الحافل بالجوائز العالمية، إذ حصدت 5 جوائز متميّزة في حفل توزيع جوائز بيزنس ترافيلر 2020، وهي جائزة «أفضل شركة طيران»، و«أفضل شركة طيران طويلة المدى» و«أفضل درجة رجال أعمال» و«أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط» و«أفضل خدمات أطعمة ومشروبات على الرحلات».

كما توجت جوائز «تريب أدفايزور» لخيارات المسافرين لعام 2020 «القطرية» بجائزة «أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط»، و«أفضل شركة طيران كبرى في الشرق الأوسط»، و«أفضل درجة رجال أعمال في الشرق الأوسط» لعام 2020، إضافة إلى جائزة «أفضل درجة رجال أعمال إقليمية في الشرق الأوسط».

وضمن جوائز «جلوبال ترافل لايف ستايل»، نالت «القطرية» جائزة «الإنجاز المتميز في الابتكار» عن مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال.

كما حصلت الناقلة القطرية على تصنيف خمس نجوم من قبل جمعية تجارب مسافري الخطوط الجوية (أبيكس) لعام 2021.

نادي الامتياز

أوضح ستيفنز أن «القطرية» أجرت تحسينات كبيرة على نادي الامتياز التابع لها، وذلك كجزء من عملية تطوير برنامج الولاء لتقديم مكافآت أفضل وأكثر للأعضاء الأوفياء، موضحاً أنه في شهر أغسطس الماضي، قام نادي الامتياز بتطوير سياسة الكيومايلز الخاصة به، حيث إنه عندما يربح العضو الكيومايلز أو ينفقها، سيكون رصيده صالحاً لمدة 36 شهراً إضافية، فضلاً عن إلغاء رسوم الحجز الخاصة برحلات المكافآت.

وتابع «كما خفّض نادي الامتياز في نوفمبر الماضي عدد الكيومايلز المطلوبة لحجز رحلات المكافآت بنسبة تصل إلى 49 في المئة، إلى جانب إطلاق نادي الطلاب، وهو برنامج جديد يقدّم مجموعة من المزايا الاستثنائية المخصصة للطلاب لدعمهم طوال رحلتهم التعليمية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى