شاءت الأقدار أن ترحل الممثلة الكويتية عبير خضر عقب تأثرها بمضاعفات فيروس «كورونا»، على الرغم من صراعها لسنوات عديدة مع مرض السرطان.
الراحلة عبير خضر أو كما يطلق عليها في الوسط الفني الكويتي «الطيبة» وذلك لتعاملها الراقي وطيبة قلبها مع زملائها في الوسط الفني، كانت ترقد في مستشفى بدرية الأحمد على مدى الأسابيع الماضية وهي في غيبوبة وذلك لتمكن الفيروس من جسمها الذي فقد مناعته.
الراحلة بدأت مشوارها الفني عام 2006 من خلال مسلسل «الإمبراطورة» للكاتبة والمنتجة فجر السعيد، ثم استمرت في المجال لسنوات وقدمت عدة مسلسلات جسدت خلالها أدوارا مختلفة مثل دورها في مسلسل «جومانة» و«موزة ولوزة» و«عطر الجنة»، بالإضافة إلى عدد من المسرحيات الكوميدية، منها «قرقيعان» لتبتعد بعد ذلك عن المجال الفني بعد أن تأكدت من فحوصاتها الطبية بأنها مصابة بالسرطان، والتي كانت تنوي القيام برحلة علاج إلى فرنسا.
في هذه المناسبة الحزينة، تتقدم «فنون الأنباء» بأحر التعازي إلى ذوي الفقيدة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).