يحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الاهتمام بشؤون «ابو الفنون» وهو المسرح خصوصا في ظل الظروف التي نعيشها حاليا بسبب جائحة كورونا التي توقفت خلالها حياتنا الطبيعية وتوقفت معها انشطة المسرح التي اعتدنا عليها طوال السنوات الماضية، ولكن استغل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب هذا التوقف في ترميم مسارحه من الداخل والخارج خصوصا مسرحي ««الشاميه » و«كيفان» اللذين تم بناؤهما أوائل الستينيات على انهما قاعات للاحتفال، ولكن تم تحويلهما بعد ذلك الى مسارح استغلها المسرحيون في ذلك الوقت في عروض مسرحياتهم واستمر الحال حتى يومنا هذا.
عملية الترميم للمسرحين حاليا يشرف عليها مدير ادارة المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فالح المطيري ، فمنذ تعيينه في هذا المكان وهو يبذل قصارى جهده، لأنه يعرف جيدا ماذا تحتاج هذه المسارح حتى تكون صالحة للعرض المسرحي خصوصا انه ابن لهذه الإدارة التي يعرف كل صغيرة وكبيرة فيها.
«الأنباء» شهدت عملية الترميم وعملية «النيولوك» التي طالت المسرحين من الداخل والخارج والتي كانت تسير وفق الإجراءات الوقائية والاحترازات الصحية التي حددتها الجهات الصحية بإشراف مدير ادارة المسرح فالح المطيري الذي أكد لـ«الأنباء» ان عملية الترميم شملت كل شيء في هذين المسرحين من كراسي وتعديل مقاسات ضرورية في خشبة المسرح، وستنتهي عملية الترميم خلال أسابيع والتي ستكون مواكبة للتطور والتكنولوجيا اللذين نعيشهما والتي ستليق بما وصلت إليه الحركة المسرحية في الكويت البارزة في الخليج والوطن العربي.