أخبارعربي وعالمي

( السعودية ) : اعتراض وتدمير زورق مفخخ مُسيّر مقابل «ينبع»

أعلنت وزارة الدفاع السعودية أمس اعتراض وتدمير زورق مفخخ مسيّر عن بُعد في البحر الأحمر قبالة ينبع. وأضافت أن الوحدات البحرية تمكنت من رصد الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد الركن تركي المالكي، عن اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسير عن بعد صباح امس، موضحا أن «الوحدات البحرية تمكنت ـ ولله الحمد ـ من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسير عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل مع الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك».

وأضاف العميد المالكي أن التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها. وأكد العميد المالكي أن وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية.

وبلغ عدد الزوارق المفخخة التي اعترضتها وزارة الدفاع السعودية حتى الآن نحو 68 زورقا مفخخا في البحر الأحمر كانت تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية، كما بلغ عدد الألغام البحرية التي دمرت نحو 204 ألغام بحرية.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) عبدالله الدبيخي إن أيا من سفن الشركة لم يتعرض لهجوم بعد أن نقلت جماعة لأمن الملاحة عن تقارير غير مؤكدة قولها إن هجوما وقع قبالة ميناء ينبع السعودي المطل على البحر الأحمر.

من جانبها، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة امس محاولة استهداف مدينة ينبع السعودية الواقعة على ساحل البحر الأحمر بزورق ملغم مسير عن بُعد.

وقال الأمين العام د.يوسف العثيمين في بيان صحافي إن المنظمة تدين كل المحاولات العدائية التي تهدد المنشآت الاقتصادية وتهدد الملاحة البحرية، مشيدا بتمكن الوحدات البحرية السعودية من اعتراض الزورق الملغم وتدميره.

وأكد العثيمين وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها التام مع السعودية في ما تتخذه من تدابير وإجراءات للحفاظ على مقدراتها الوطنية والمنشآت الاقتصادية.

في سياق متصل، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن النظام الإيراني وميليشياته الطائفية دفعوا بكل إمكاناتهم السياسية والإعلامية والعسكرية خلال الأشهر الماضية لإسناد ميليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف جبهات محافظة ‎مأرب اليمنية، في محاولة لإسقاط هذه المدينة التي مثلت حاجز صد لمشروع تصدير الثورة الخمينية والمد الإيراني في المنطقة‏.

وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) امس أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء محافظة مأرب يخوضون بدعم وإسناد من التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية منذ ستة أعوام معركة تاريخية فاصلة نيابة عن الأمة العربية، مشيرا إلى أن انتصار مأرب يعني إسقاط المشروع التوسعي الإيراني، وانكسارها لا سمح الله انتكاسة للأمة العربية جمعاء‏.

ودعا الدول والشعوب العربية لإعلان موقف واضح من السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن، ودفعها ميليشيا الحوثي لتصعيد وتيرة العمليات العسكرية في ‎مأرب، وتقويضها جهود التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى