«الداخلية السعودية» تضبط 27 ألف مخالفة في أسبوع: ارتفاع إصابات «كورونا» قد يؤدي إلى عزل بعض المدن
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد ـ 19» قد يؤدي إلى عزل بعض المدن والأحياء في المملكة.
وقال المتحدث باسم الوزارة المقدم طلال الشلهوب، في تصريح صحافي، إن ما نلاحظه جميعا في ارتفاع المعدل الوبائي بكورونا وزيادة الحالات الحرجة «سيقودنا إلى طريق لا يرغب المجتمع فيه، قد تقيد فيه بعض المناشط وتوصد الأبواب وتعزل الأحياء والمدن وتوقف وسائل النقل ويؤخذ الجميع بجريرة المتهاونين».
وأوضح المقدم الشلهوب أنه قد تم ضبط أكثر من 27 ألف مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من كورونا في كل مناطق المملكة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أنه سيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات الخاصة بالوقاية من كورونا.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية تسجيل عشر حالات وفاة بكورونا فقط في بريطانيا خلال 24 ساعة، وهو أقل عدد للوفيات اليومية منذ التاسع من سبتمبر.
وجرى أيضا تسجيل 1882 إصابة جديدة بكورونا أمس، مقابل 2206 أول من أمس.
وبحسب البيانات، تلقى 32 مليونا و849 ألف شخص الجرعة الأولى من اللقاح في المملكة.
رغم ذلك، تراقب الحكومة البريطانية عن كثب تفشي سلالات كورونا، وحذرت من أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان من الممكن إعادة فتح أماكن الضيافة المغلقة في إنجلترا كما هو مخطط الشهر المقبل.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن التعليقات الصادرة عن وزير البيئة جورج يوستيس أمس ستؤجج المخاوف المتزايدة من أن خريطة طريق الحكومة للخروج من الإغلاق يمكن أن تخرج عن مسارها بسبب تحوّر الفيروس إلى سلالات يخشى العلماء من أنها قد تكون مقاومة جزئيا للقاحات.
وتبدأ المرحلة التالية من خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون لإزالة القيود عن المزيد من قطاعات الاقتصاد في 17 مايو، عندما يسمح بإعادة فتح الفنادق ودور السينما والمتاحف، ويتاح لأماكن الضيافة الأخرى بما في ذلك الحانات والمطاعم ـ التي سمح بفتح مساحاتها في الهواء الطلق فقط في وقت سابق من هذا الشهر ـ أن تستضيف العملاء في أماكن مغلقة أيضا.
إلى ذلك، انتهز الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر أمس التكريم الوطني لذكرى نحو ثمانين ألفا من المواطنين الذين أودى فيروس كورونا بحياتهم لحث البلاد على الوحدة أمام تزايد الانقسامات الناجمة عن القيود التي فرضتها المستشارة أنجيلا ميركل لمواجهة الوباء.
وقال شتاينمر، خلال مراسم أقيمت في برلين بحضور أبرز مسؤولي البلاد وعلى رأسهم المستشارة انجيلا ميركل وعائلات ضحايا، «دعونا لا نسمح للوباء، الذي يجبرنا على التباعد الاجتماعي بين الأفراد، أيضا بتقسيم مجتمعنا!».
وشدد الرئيس الألماني على «أنني مدرك أن القيود الضرورية في أوقات خاصة مثل الوباء ربما أدت من دون قصد إلى المعاناة» موضحا «لكنني أعلم أيضا أنه يتعين على القادة السياسيين اتخاذ قرارات صعبة لتجنب كارثة أكبر».
يأتي ذلك فيما يستغرق البدء بحملة التطعيم بعض الوقت، رغم تلقي 20% من السكان الجرعة الأولى.
وتتعرض السلطات لانتقادات حادة بسبب إدارتها للوباء.