بدأت عروض المسرحيات الموسيقية “هاميلتون” و”الأسد الملك” (ليون كينج) و”الشرير” (ويكيد) و”شيكاغو”، أمام الجماهير، التي رحبت بالدموع والتصفيق الحار بعودة الحياة لمسارح برودواي، التي أغلقت أبوابها عندما انتشر الوباء في منتصف مارس 2020.
وعادت الحياة من جديد لأكبر المسرحيات الموسيقية في مسارح برودواي، أمس الأول الثلاثاء، بعد إغلاق غير مسبوق استمر 18 شهرا بفعل الجائحة، التي تسببت في حالة من الصمت المخيف وألقت بظلالها على حي المسارح في نيويورك، بعد أن كان يعج بالحركة في العادة.
وبدأ لين-مانويل ميراندا مؤلف مسرحية “هاميلتون” الأمسية بعرض مسرحي ارتجالي مثير تحت اسم “نيويورك، نيويورك” عند باب المسرح، وذلك بصحبة الممثلين في المسرحيات الثلاث.
وخاطب ميراندا الجماهير قائلا “عادت مسارح برودواي. ضع كمامة واحصل على اللقاح وتفضل لمشاهدة العرض المسرحي الحي!”.