( البحيري ) : أنتقي أدواري احتراماً لنفسي وجمهوري
عبّرت الفنانة داليا البحيري عن سعادتها بالعودة للوقوف على خشبة المسرح من خلال مسرحية «سيدتي أنا»، التي انطلق عرضها مؤخراً على خشبة المسرح القومي، موضحة أنها حرصت على التعامل مع شخصية ليزا بالطريقة التي تناسب طبيعة العرض.
وقالت البحيري إنها قرأت العرض المسرحي في طفولتها بمكتبة والدها، وعندما عرض عليها لتقديمه على خشبة المسرح من المخرج محسن رزق بطريقة عصرية ومختلفة لم تتردد، لثقته فيه بعد تجربتهما معاً في مسرحية «أبو العربي»، ومشاهدتها العرض المسرحي «جميلة» الذي قدمه للأطفال.
وأشارت إلى أن احتواء العرض على 8 استعراضات كان بمنزلة تحد كبير بالنسبة لها ساعدها المخرج على تجاوزه والتعامل معه ليخرج بأفضل صورة، خصوصا أن هذه الاستعراضات تشكل جزءاً محورياً في الأحداث وليس مجرد رقصات يتم تأديتها في العرض، لافتة إلى أنهم حرصوا خلال فترة التحضير التي استمرت نحو 8 أشهر على تقديمها بأفضل صورة ممكنة.
وحول التعاون مع فريق العمل المشارك معها بالعرض، أكدت داليا على الروح الإيجابية التي تجمع بينها وبين جميع المشاركين في المسرحية، حيث يسعى كل ممثل لتقديم أفضل ما لديه، معربة عن سعادتها بالتعاون مع نضال الشافعي في العرض، وكذلك فريد النقراشي وجميع الممثلين الذين سعوا لتقديم أدوارهم بأفضل صورة، الأمر الذي لاقى استحسانا من الجمهور مع العروض الأولى للمسرحية.
وعن عودتها للسينما، عبرت داليا عن سعادتها بالعودة من خلال فيلم «أولاد حريم كريم» الذي يعد امتدادا للجزء الأول الناجح الذي حقق رد فعل كبير مع الجمهور، وسيحمل العديد من المفاجات التي ستجعل هناك العديد من الأحداث الجديدة والمختلفة.
وأشارت إلى أنها تجسد بالفيلم الجديد شخصية والدة تيام مصطفى قمر، ويقدم خالد سرحان شخصية زوجها في إطار كوميدي، كما حدث في الجزء الأول، متمنية أن يحقق الفيلم رد فعل جيد عند طرحه في الصالات السينمائية قريباً، حيث يواصل فريق العمل التصوير خلال الفترة الحالية. وحول سبب غيابها سينمائياً في السنوات الماضية، أكدت داليا البحيري أنها كانت حريصة في اختياراتها على نوعية الأدوار التي تقدمها والأعمال التي تشارك بها، وهو ما جعلها تفضل الاعتذار عن الاشتراك في أفلام ضعيفة تشبه أفلام المقاولات، ولا تضيف لرصيدها السينمائي شيئاً، مؤكدة أنها تفضل التواجد بأدوار قوية ومؤثرة احتراماً لنفسها ولجمهورها الذي يثق باختياراتها.