أعلن الديوان الملكي الهاشمي على «تويتر» أمس، أن العاهل الأردني الملك عبدالله التاني أوكل التعامل مع موضوع الأمير حمزة إلى عمه الأمير الحسن.
وقال الديوان في بيان مقتضب: «في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزه بن حسين في ظل تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار إلى عمه سمو الأمير الحسن بن طلال».
وأضاف «تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة أنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن».
وعقب ذلك، قال الديوان الملكي إن الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين وطلال بن محمد وغازي بن محمد وراشد بن الحسن اجتمعوا أمس مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة قال فيها «لابد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله».
وأضاف: «في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة.
وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا».
وفي وقت سابق، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية اللواء يوسف الحنيطي أمس، أن الأجهزة العسكرية والأمنية في المملكة «يمكنها التعامل بكفاءة واحترافية»، مع أي تطورات «على الساحة المحلية والإقليمية»، وذلك خلال تنفيذ الجيش تمرين «درع الوطن».
